واشنطن ـ مصر اليوم
بحلول العام 2040 ستصبح العلاقات الحميمة بين الروبوتات والبشر مألوفة للغاية، وستكون هذه الروبوتات أكثر تطورا وقادرة على محاكاة السلوك البشرى.
ويعكف العلماء على تصنيع روبوتات دمي يمكن تعديلها لتشبه نجوم هوليوود المفضلين لديك.
وقالت مصادر أن العلماء يسابقون الزمن الآن لتصميم دمي من السليكون تشبه الرجل والمرأة بشكل كبير وقادرة على إقامة علاقة جنسية كاملة مع البشر.
وقال ديفيد ليفي الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي إن الروبوتات تستعد لاقتحام غرف نوم البشر، مضيفا أن الروبوتات الجديدة تستطيع الغمز بعينها وتحريك فمها مثل الإنسان تماما.
وأكد ليفي على أن تلك الروبوتات ستصبح واقعا ملموسا في غضون 25 عاما وستكون قادرة على ممارسة الجنس لدرجة أن بعض الأشخاص سيفضلونها على شركائهم الأدميين.
ويعمل ليفي على إدخال برنامج تشات " دردشة" علاوة على برمجيات وخواص الذكاء الاصطناعي التي تمكن الروبوتات من التحدث والتفاعل والشعور بشكل سلس مع البشر.