واشنطن - مصر اليوم
تشير البحوث الجديدة إلى أن زراعة الأشجار حول الأنهار يمكنها أن تقلل بنسبة تصل إلى 20% عدد الفيضانات في المدن.
فقد أثبتت دراسة لهيئة البيئة أن وجود صف من الأشجار يمكنه أن يبطئ اندفاع مياه الأمطار ويحمي الممتلكات من الفيضانات.
ويقول تقرير من جامعات برمنغام وساوثامبتون أن زيادة البناء في سهول الفيضان العائدة للأنهار وتغير المناخ يزيدان من مخاطر الأمطار الغزيرة، وأن العديد من الأماكن لا يمكن أن يكون محميا بشكل كامل بالجدران الأسمنتية.
لذا كان هناك ثمة اهتمام كبير بابتكار وسائل طبيعية، كزراعة الأشجار وإنشاء السدود التي تحاول الحد من تدفق المياه من خلال فتحات صغيرة يتسرب منها الماء.
ويشير واضعو التقارير إلى أن معظم الأساليب الطبيعية الناجحة يجب أن يكون على نطاق أوسع بكثير من الموجود حاليا. وهنالك نهج استراتيجي بتشجير المناطق حول مجارى الأنهار الرئيسية، ووضع الأشجار الميتة أو الحطب بشكل يمنع تدفق المياه، وبالتالي الحد من اندفاع وتدفق مجارى الأنهار.
وقال وزير الفيضانات في بريطانيا "روري ستيوارت" إن الحكومة تنفق أكثر مما في أي وقت مضى لحماية المجتمعات المحلية، عن طريق غرس الأشجار مع تحسين الدفاعات الصناعية الأخرى.
المصدر: بي بي سي