أهالي قرى وعزب سمالوط يستغيثون من نقص مياه الري

تسيطر حالة من الاستياء والغضب على أهالي عدد من قرى مركز سمالوط شمال المنيا، من بينها قرية الروبي وكوم الراهب بسبب انقطاع مياه الري عن الأراضي الزراعية.

وأكد أمين شباب حزب "حماة الوطن" منتصر السعدي، أنَّ قرية الروبي والعزب المجاورة مثل عزبة البصير وغيضان تعاني من نقص مياه الري، ما أدى إلى تيبس المحاصيل الزراعية خلال موجة الحر.

وأضاف أن المشكلة ليست قاصرة على مياه الري فقط، إنما أيضا عدم وصول مياه الشرب إلى عزب البصير وغيضان وحسن إبراهيم إلا بعد الساعة الرابعة صباحًا لمدة ساعتين، موضحا: "تقدمنا بالشكوى إلى رئيس مجلس المدينة الذي أخبرنا أن شركات المياه هي شركات خاصة ووعد بكتابة مذكرة ولكن لا حياة لمن تنادي".

وتابع الحاج فوزي حمودة، قائلا: "بيوتنا خربت من عدم وجود مياه الري"، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك هو عدم وصول مياه الري إلى ترعة منشية الدهن وهي الترعة الأم.

وأشار سالم جاد الله، إلى أن المساحة التي تروى بمياه الترعة "نشفت وتيبست"، أما المساحة التي تروى من المياه الارتوازية تنعم في المياه.

وأضاف رفعت مرعي: "نحن نحاول التعامل مع الآبار الارتوازية وهناك الكثير من أصحاب الآبار يستغلون الفرص ويقومون بالري لنا بالساعة".

وطالب الأهالي المسؤولين بالنظر إلى الفلاحين والفقراء من سكان العزب والنجوع التي تعانى من نقص المياه سواء مياه الري أو مياه الشرب.