سيدني – مصر اليوم
تفحص الجهات المختصة في أستراليا هذا الأسبوع مستعمرة مزدحمة بالكوالا بها نحو ألف حيوان وهو من الحيوانات ذات الجراب لمعرفة ما إذا كانت تعاني من متاعب صحية وهي عملية قد تنتهي بإعدامها مما أثار اعتراضات شديدة من المدافعين عن حقوق الحيوان.
وتشعر حكومة ولاية فكتوريا بالقلق من أن يعاني عدد كبير من حيوان الكوالا من سوء تغذية نظرا لنقص أوراق الأشجار التي يتغذى عليها في المستعمرة الواقعة في كيب أوتواي.
وسيفحص فريق من الخبراء عينة من حيوان الكوالا ويثبتون في أذانها بطاقات تعريف ويزرعون للإناث أيضا وسيلة لتحديد النسل قبل إطلاقها في البرية مجددا.
وقالت ماندي واتسون المتحدثة باسم إدارة البيئة والأراضي والمياه والتخطيط "سيتم الإمساك بحيوانات الكوالا وسيقيمها الأطباء البيطريون استنادا إلى بروتوكولات تقييم صحية صارمة وإذا تقرر أن أيا منها في حالة سيئة أو أنها تعاني سيتم تخديرها وتقتل قتلا رحيما".
والكوالا من الحيوانات المحمية في أستراليا، وهي من عوامل الجذب السياحي كما أنها تلعب دورا دبلوماسيا مع زعماء العالم ومنهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي انتشرت صوره وهو يحتضن الكوالا خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت العام الماضي في برزبين عاصمة ولاية كوينزلاند.