التغير المناخي

أكد وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي أن الإمارات خفّضت أسعار الطاقة الشمسية 3 مرات خلال العامين الماضيين في أبو ظبي ودبي، مشيراً إلى أن مصادر الطاقة المتجددة تحمل فوائد اقتصادية، إلى جانب فوائدها البيئية.
 
وأضاف في كلمة خلال افتتاح الفاعلية المشتركة لـ «المؤتمر العالمي للطاقة الشمسية» و«المؤتمر الدولي لتدفئة وتبريد المباني السكنية والصناعية بالطاقة الشمسية» التابع لـ «الوكالة الدولية للطاقة» في أبو ظبي: «حققنا رقماً قياسياً عالمياً في انخفاض أسعار الطاقة الكهروضوئية من خلال طرح مناقصة لمشروع كهروضوئي بقدرة 350 ميغاواط، والذي جذب عرضاً قيمته 2.42 سنتاً لكل كيلوواط/ساعة، ما يؤكد مرة أخرى أن مصادر الطاقة المتجددة تحمل فوائد اقتصادية إلى جانب فوائدها البيئية».
 
وتستضيف «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا» هذه الفاعلية التي تستقطب أكثر من 500 باحث وخبير في مجال الطاقة المتجددة، والتي تنعقد تحت عنوان «الابتكار للتحول نحو طاقة متجددة 100 في المئة»، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
وقال المدير العام لـ «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة» عدنان أمين: «نشهد اليوم تقدماً في تحقيق التحول في نظام الطاقة العالمي، وتلعب الطاقة الشمسية دوراً محورياً في هذه العملية. ويتمثل الدافع الرئيس وراء انتشار الطاقة الشمسية في القيمة التجارية التي توفرها، والتي لم تصل إلى هذا القدر من قبل. ويتواصل الانخفاض في الكلفة في شكل كبير، إذ تساهم مشاريع الطاقة الكهروضوئية بكلفة أقل من ثلاثة سنتات لكل كيلوواط ساعة، وشهدنا أمثلة على ذلك أخيراً في مشاريع أقيمت في دولة الإمارات».