يستيقظ أخطر بركان في أوروبا في المنطقة الحمراء من حقول فليجرايان بإيطاليا، وترتفع من الأرض أنقاض عمرها 2000 عام، مدفوعة إلى الأعلى بقوة حرارية مائية، متسببة في آلاف الزلازل والهزات الأرضية العنيفة، بما في ذلك الزلزال الذي دفع 1500 شخص إلى الانتقال لملاجئ مؤقتة، بجانب بث الصدمة والخوف في كافة المجتمعات الساحلية على خليج نابولي.


وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن السكان المحليين يحملون الآن حقائب الطوارئ، ويستعدون لزلزال أكبر، أو الأسوأ ثوران البركان الذي يخشى بعض الخبراء أن يكون مدمرا، ويعيش ما يقرب من 80 ألف شخص في منطقة كالديرا الأقرب للبركان، وفي المجمل يعيش ما يقدر بنحو 485 ألف شخص في منطقة الخطر المحددة للبركان.