خلصت دراسة جديدة إلى أن التغيرات في وجهات الرياح الناجمة عن ارتفاع حرارة الكوكب، قد تدفع المزيد من الأعاصير العاتية نحو سواحل الولايات المتحدة وخلجانها الشرقية.

وبحثت الدراسة التي نشرت نتائجها في عدد يوم الجمعة من مجلة "ساينس أدفانسز"، في توجه التيارات المستقبلية للعواصف بشكل أعمق من الأبحاث السابقة مع التركيز على المكان الذي ستتجه إليه العواصف بدلا من حجمها أو تواترها.

وتتوقع الدراسة أن الاحترار الزائد في شرق المحيط الهادئ الاستوائي في المستقبل سوف ينتشر عبر الغلاف الجوي لدفع العواصف في المحيط الأطلسي شرقا نحو الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وشمالا في خليج المكسيك.