واشنطن - مصر اليوم
لم يعد أكبر بركان فى العالم كما كان، إذ فقد لقبه بعد أن اكتشف العلماء تشكيله عن طريق نقاط منتشرة بقاع البحر بدلاً من ثوران واحد.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد أعلن أن البركان تامو ماسيف في شاتسكي رايز، الذى يقع على بعد حوالي 990 ميلاً شرق اليابان، أكبر بركان من جانب علماء جامعة هيوستن في عام 2013، ولكن بعد إعادة تصنيف البركان، استعاد بركان "مونا لوا" في هاواي، الذى يبلغ مساحته 2000 ميل مربع أى 2 % فقط من مساحة "تامو ماسيف" اللقب.
وكان السبب أن البركان الذى يأخذ لقب أكبر بركان تم تشكيله فوق منطقة تلتقي فيها ثلاث لوحات تكتونية، وافترض الباحثون أنه نشأ عن طريق ثوران هائل من رأس عمود واحد.
وأجرى الباحثون دراسة لإثبات نظريتهم، حيث بحثوا فى الحالات الشاذة المغناطيسية في الصهارة التي شكلت بركان عرضه 400 ميل، ولم تكن الأقطاب المغناطيسية للأرض دائمًا في نفس المكان، فقد تغيرت 183 مرة في 83 مليون عام مضت.
قام الباحثون بالتنقيب في أجزاء مختلفة من البركان وجمع البيانات المغناطيسية، ومقارنتها نظريًا بالمكان الذي يجب أن تتوافق معه، ووجد الباحثون أن الشذوذ فى البيانات المغناطيسية يؤكد أن البركان قد تم تشكيله من جانب أكثر من ثوران كبير واحد.
وقال المؤلف الرئيسي وليام ساجر، أستاذ في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي بجامعة هيوستن، إنه إذا تشكلت خلال فترات قطبية متعددة، فيجب أن تكون حالات الشذوذ غير منتظمة، وذلك لأن تدفقات الحمم البركانية التي تسافر لمسافات طويلة يجب أن تدمر المجالات المغناطيسية، وهذا ما تم الكشف عنه وبالتالى لم يعد البركان الأكبر كما حصل عليه من قبل".
أكبر بركان فى العالم يفقد لقبه بعد اكتشاف العلماء لمصدر ثورانه
لم يعد أكبر بركان فى العالم كما كان، إذ فقد لقبه بعد أن اكتشف العلماء تشكيله عن طريق نقاط منتشرة بقاع البحر بدلاً من ثوران واحد.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد أعلن أن البركان تامو ماسيف في شاتسكي رايز، الذى يقع على بعد حوالي 990 ميلاً شرق اليابان، أكبر بركان من جانب علماء جامعة هيوستن في عام 2013، ولكن بعد إعادة تصنيف البركان، استعاد بركان "مونا لوا" في هاواي، الذى يبلغ مساحته 2000 ميل مربع أى 2 % فقط من مساحة "تامو ماسيف" اللقب.
وكان السبب أن البركان الذى يأخذ لقب أكبر بركان تم تشكيله فوق منطقة تلتقي فيها ثلاث لوحات تكتونية، وافترض الباحثون أنه نشأ عن طريق ثوران هائل من رأس عمود واحد.
وأجرى الباحثون دراسة لإثبات نظريتهم، حيث بحثوا فى الحالات الشاذة المغناطيسية في الصهارة التي شكلت بركان عرضه 400 ميل، ولم تكن الأقطاب المغناطيسية للأرض دائمًا في نفس المكان، فقد تغيرت 183 مرة في 83 مليون عام مضت.
قام الباحثون بالتنقيب في أجزاء مختلفة من البركان وجمع البيانات المغناطيسية، ومقارنتها نظريًا بالمكان الذي يجب أن تتوافق معه، ووجد الباحثون أن الشذوذ فى البيانات المغناطيسية يؤكد أن البركان قد تم تشكيله من جانب أكثر من ثوران كبير واحد.
وقال المؤلف الرئيسي وليام ساجر، أستاذ في قسم علوم الأرض والغلاف الجوي بجامعة هيوستن، إنه إذا تشكلت خلال فترات قطبية متعددة، فيجب أن تكون حالات الشذوذ غير منتظمة، وذلك لأن تدفقات الحمم البركانية التي تسافر لمسافات طويلة يجب أن تدمر المجالات المغناطيسية، وهذا ما تم الكشف عنه وبالتالى لم يعد البركان الأكبر كما حصل عليه من قبل".