نيودلهي - مصر اليوم
يعاني المزارعون الهنديون من الحرية المطلقة التي تتمتع بها الأبقار الشاردة التي تقضي على محاصيلهم وسط تقديس الهندوس للبقر واتخاذ الدولة اجراءات حمائية للدفاع عنها. إذ يتهم هؤلاء الحزب الحاكم بالتسبب بـ"تهديد جديد" يطاول نمط حياتهم نتيجة ازدياد أعداد الأبقار الشاردة.
وقد تفاقم الوضع منذ وصول القوميين الهندوس إلى الحكم في 2014 بزعامة ناريندرا مودي الذي يترشح لولاية ثانية كرئيس للوزراء في الانتخابات التشريعية التي انطلقت من أيام. فيما جعل رئيس الحكومة وحزبه "بهاراتيا جاناتا بارتي" (حزب الشعب الهندي، بي جي بي)، من الدفاع عن الأبقار حيوانات مقدسة لدى الهندوس، إحدى القضايا الأساسية في ولايته.