الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء

أظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، الثلاثاء، أن البيانات تشير إلى أن مصر قد نـجحت في تنفيذ استراتيجية التخلص من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، طبقا لبروتوكول مونتريال حيث تم التوقف عن استخدام غاز الهالون منذ عام 2007 والمواد الكلوروفلوروكربونية منذ عام 2011، بينما بلغت الكمية المستهلكة من غاز بروميد الميثيل 92 طــنا عام 2013، مقابل 194 طنا عام 2012 بنسبة انخفاض قدرها 52.6 ٪.

وأشار البيان أنه طبقًا للاستراتيجية المصرية لوقف استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون، فقد كان من المتوقع خفض استخدام هذه المواد المستنفذة لطبقة الأوزون من أول يناير عام 2015 بنسبة 10%، ومن المتوقع استمرار الخفض تدريجيًا ليصل إلى 35 ٪ في أول يناير عام 2020، ثم 67،5 ٪ في أول يناير عام 2025 ثم 100٪ في أول يناير عام 2030.

وأوضح البيان أن كمية الخفض السنوى لثانى أكسيد الكربون المكافئ بلغت 4237 ألف طن مكافئ عام 2013 مقابل 3906 ألف طن مكافئ عام 2012 بنسبة زيادة قدرها 8،5٪؛ مما يتضح معها الجهود المبذولة في كمية الخفض السنوى التراكمى لثانى أكسيد الكربون المكـافئ.

يذكر أن صدور البيان الصحفي جاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2015، الذي يوافق السادس عشر من سبتمبر من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام1994؛ ليكون يومًا عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون؛ ليتواكب مع تاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال عام 1987، الذي يهدف إلى التخلص التدريجى التام من استخدام المواد المستنفذة لطبقة الأوزون.ويأتى الاحتفال هذا العام تحت شعار "الأوزون: الساتر الوحيد الذي يحميك من الأشعة فوق البنفسجية".

وتعتبر طبقة الأوزون جزءا من الغلاف الجوى لكوكب الأرض، ويتحول فيها جزء من غاز الأكسجين إلى غاز الأوزون بفعل الأشعة فوق البنفسجية القوية التي تصدر عن الشمس، بالإضافة إلى اكتشاف عدد من المواد الكيميائية الشائعة الاستخدام ذات الأثر المدمر، والتي تؤدى إلى تآكل طبقة الأوزون مثل مركبات الكلور وفلوروكربون والهالونات وبروميد الميثيل، وقد تم تحديد جدول زمنى للتخلص التدريجى من استخدام هذه المواد المستنفذة نهائيًا لطبقة الأوزون بحلول عام 2030 طبقا لبروتوكول مونتريال.