واشنطن ـ مصر اليوم
يدرس باحثون في كاليفورنيا أخطبوطا صغيرا زهري اللون لم يسبق أن صنف من قبل ويحاولون ايجاد اسم له قد يكون "أوبيسثوتوثيس أدورابيليس" بسبب ظرافة شكله.
ويتميز هذا الأخطبوط الصغير بلونه الزهري الباهت وحجمه الذي لا يتجاوز قبضة اليد. وهو يعيش في مياه تراوح حرارتها بين 6 و 8 درجات مئوية على عمق 200 إلى 600 متر، بحسب ما أوضحت ستيفاني بوش الباحثة في معهد الأبحاث الخاصة بالحياة البحرية في مونتري باي.
ورصدت مختبرات المعهد هذا الأخطبوط في نهاية الثمانينيات، لكنها لم تبدأ بدراسته سوى العام الماضي.
وشرحت الباحثة "تكتشف أنواع جديدة كل سنة لكنها لا تصنف جميعها لأن هذه العملية قد تستغرق سنوات عدة".
واستغرقت دراسة شكل هذا الأخطبوط عدة أشهر. ومن المرتقب أن تقدم الباحثة مقالها إلى مجلة علمية تبت في مسألة اسمه.
وهي كشفت "لست أكيدة بعد 100% من أنني سأختار اسم أدورابيليس ... لكنني لا أرى أي سبب لرفض هذا الاسم، فهو شائع وسهل اللفظ".
وقليلة هي المعلومات المتوافرة راهنا عن هذا النوع من الرخويات الرأسية الأرجل الذي لم يرصد منه سوى 12 أخطبوطا كلها إناث.
وشرحت ستيفاني بوش "تمضي غالبية وقتها وهي جالسة، لكنها قد تتحرك في بعض الأحيان لتأكل وتتناسل".
وهي شددت ختاما على أهمية دراسة الأنواع البحرية بالرغم من صعوبة الوصول إليها لأنها تسمح بالتعمق في فهم "إنتاج الغذاء والأكسيجين" وهو من المحاور الرئيسية للحياة البشرية.