وعدت هيلاري كلينتون التي تسعى إلى الفوز بترشيح الحزب "الديمقراطي" الأميركي في انتخابات الرئاسة المقبلة بأن تسعى إلى زيادة كبيرة في إنتاج الطاقة المتجددة، وتحديد هدف بتوليد ما يكفي من الطاقة المتجددة النظيفة لإضاءة البيوت خلال عشرة أعوام من توليها الرئاسة.

وتعهدت كلينتون الأوفر حظًا في أن تكون مرشحة حزبها "الديمقراطي" في انتخابات الرئاسة في عام 2016، تركيب أكثر من نصف بليون لوح لتوليد الطاقة الشمسية في أرجاء الولايات المتحدة خلال أربعة أعوام من توليها الرئاسة، والهدفان هما الخطوة الأولى في ما أسمتها "خطة شاملة للتغير المناخي ستُعلن خلال الأشهر القليلة المقبلة".

وتناقش كلينتون الاقتراحات خلال توقف حملتها، الاثنين، في محطة انتقالية موفرة للطاقة في ولاية أيوا التي ينطلق منها سباق الترشيح لانتخابات الرئاسة، وهي منتج رائد للطاقة من الرياح.

وبيّنت إدارة حملتها الإنتخابية أن "الهدفين سيؤديان إلى زيادة بنسبة 700 في المائة عن المستويات الحالية للطاقة الشمسية العاملة، وربما تؤدي في وقت لاحق إلى توليد ما لا يقل عن ثلث إجمالي الكهرباء من مصادر للطاقة المتجددة".

وأضافت إدارة الحملة أن كلينتون تعتزم أيضاً أن تدعو إلى تمديد العمل بقانون اتحادي للحوافز الضريبية للطاقة النظيفة، وجعلها أكثر فاعلية من التكلفة لدافعي الضرائب ومنتجي الطاقة النظيفة.

وذكرت كلينتون عند إعلان الهدفين على موقعها الإلكتروني أمس: "نحن على أعتاب عهد جديد". وأضافت: "يمكننا إنشاء شبكة أكثر انفتاحاً وكفاءة ومرونة تربط بيننا وتعطينا الطاقة وتحسن صحتنا وتفيدنا جميعاً".

ووعدت بأن تجعل قضية التغير المناخي ركيزة أساسية لبرنامجها الانتخابي، والمقترحات التي ستناقشها الاثنين هي الخطوات الأولى نحو تشكيل خطاب خاص بالتغير المناخي.