لندن ـ كاتيا حداد
التقط المصور جايمس ويلسون مشاهد مروعة ظهر فيها صغير حيوان فرس النهر الذي لم يتعدى عمره يومين وهو يصارع الموت بعد أن قدمته أمه للقطيع وتحول بعدها إلى أشلاء داخل المياه في محمية "هوانغي" في زيمبابوي قبل أن يجهز تمساح على ما تبقى من أشلاء هذا الصغير ويلتهمه سريعًا.
ورصد ويلسون الهجوم الذي استهدف الأسد "سيسيل" في الواقعة التي شهدت جدلًا واسعًا، وأفاد بأن المشاهد التي وثقت الهجوم على صغير فرس النهر صادمة، واصفًا الهجوم بأنه "مشهد من الفوضى الكاملة" في الوقت الذي لا تزال أسباب افتراس ذلك الصغير غير معروفة نسبيًا نظرًا لصعوبة دراسة المخلوقات العدوانية، مضيفًا بأن هذا هو واقع الحياة في الأدغال الأفريقية، ومعربًا عن سعادته بعدما تمكن من التقاط مثل ذلك المشهد الذي لا يصدق.