القاهرة - مصر اليوم
يحتوي "الصندوق الأسود" الخاصّ بالطائرات، على جهاز تسجيل لتسجيل بيانات الرحلة، وجهاز تسجيل آخر لتسجيل الصوت في قمرة القيادة، وهو برتقالي اللون، وقد يكون أصفر اللون، وليس أسوداً كما يعتقد كثيرون.مكونات الصندوق الأسود:
جهاز تسجيل بيانات الرحلة يقوم بتخزين أي أمر الكتروني يصِل لأي جهاز على الطائرة، ويقوم بتخزين كل البيانات الخارجة والداخلة للأنظمة في الطائرة، وبهذا يكون مفيد جدًا لمعرفة توقيت عمل كل جهاز وأي خلل نتج من أي جزء من الطائرة، وبهذا يساعد في معرفة بعض المشاكل في الطائرة قبل حدوث كوارث، وأحيانًا يكون مفيد بعد حدوث الكارثة.أما جهاز تسجيل الصوت في قمرة القيادة، فهو جهاز يعمل على تسجيل الصوت من سمّاعات وميكروفونات القبطان ومساعده، وحسب موقع ويكيبيديا، فإن هذا الجهاز قادر على تسجيل ساعتين من الصوت فقط من قمرة القيادة.الصندوق الأسود برتقالي اللون وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون أصفر اللون "حسب موقع ويكيبيديا"، والهدف من اختيار هذا اللون هو لتمييزه بين ركام الطائرات في حال حصول حادث أو حريق، فاللون البرتقالي يسهل تمييزه وسط الركام والرمّاد
أما عن سبب التسمية، فهناك أكثر من رواية، حيث أنه هناك رواية تفترض أن الإسم جاء من الكوارث التي اشتهر هذا الصندوق بتخزينها وعرض بياناتها، أما الرواية الأخرى فتفترض أن سبب التسمية يعود للون أشرطة التخزين قديمًا، حيث أنها كانت معتمة قريبة للسواد، مثل أشرطة التصوير القديمة.
ويتميز الصندوق الأسود بكونه مقاوم للظروف الصعبة التي قد يتعرض لها في أي حادث قد يواجهه، فهو قادر على تحمل درجة حرارة تصل إلى 1100 مئوية، كما أنه يتحمل تصادمات في سرعة 500 كم في الساعة.
وبعد الكارثة التي ألمّت بالرحلة 370 الماليزية، وضياع الطائرة مع صندوقها الأسود، بدأت تظهر طروحات جديدة بشأن الصندوق الأسود وكيفية استعماله، حيث تم طرح فكرة إيجاد صندوقين لكل رحلة، الأول على الطائرة، والآخر خارجها، ولكن لم يتم تحديد طريقة التخزين على الصندوق الخارجي حتى الآن، ومع ذلك فإن المتّفق عليه بأنه سيكون هناك عمليات تخزين لا سلكية على الجهاز الذي سيكون خارج الطائرة، وهذا لضمان الحصول على المعلومات في حالة حصول أي حادث.