عودة السياح البريطانيين من تونس

 عاد الفوج الأول من بين آلاف السياح البريطانيين إلى بلادهم من تونس ، بعد صدور تحذير في لندن من “احتمال كبير لحدوث هجوم جديد”.

ودافع وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، عن إصدار هذا التحذير قائلا ” ان عدم اصداره يعتبر مخاطرة كبيرة جدا”.. على حد تعبيره.

وأضاف هاموند في تصريحات صحفية أنه يأمل أن تخفض المملكة المتحدة من شدة التحذير في وقت قريب. وكان 30 سائحا بريطانيا قد قتلوا في هجوم على أحد الشواطئ في مدينة سوسة الشهر الماضي، وناشدت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها مغادرة تونس.

وقالت رابطة وكلاء السفر البريطانيين إن من كانوا يخططون للسفر إلى تونس يجب أن يتواصلوا مع الشركات التي أتموا الحجز من خلالها.

وأضافت أن السفر إلى تونس الآن سيعني في الغالب إلغاء تأمين السفر، إلا أن أغلب اللوائح تغطي التأمين لمن بالفعل في تونس. وقد انتقدت السلطات التونسية أمس التحذير البريطاني، مؤكدة “إن هذا ما يريده الإرهابيون.”

كما أكد الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية في تصريحات له اليوم إنه سيتصل هاتفيا بنظيره البريطاني دافيد كاميرون لإعلامه بكل الجهود التي بذلتها وتبذلها تونس لحماية رعايا جميع الدول المتواجدين على أراضيها واستعدادها للتعاون وحماية كل من يرغب في مواصلة الإقامة بها .. مشددا على أن قرار السلطات البريطانية ستكون له تداعيات وأن الحكومة التونسية ستقوم بتقييم جذري داخلي وخارجي