الطائرة الماليزية المفقودة MH370

لا يزال الغموض يحيط بمصير الطائرة الماليزية المفقودة MH370، والتي يجمع كثيرون على تحطمها في جنوب المحيط الهندي، بعد 5 سنوات من اختفائها، إلا أن كتابًا جديدًا اقترح فرضية مختلفة بشأن "الطائرة الشبح".

وأمضى الصحافي إيان هيغينز سنوات في التحقيق بلغز الطائرة التي اختفت في 8 مارس/آذار 2014 وعلى متنها 239 راكبًا، وتوصل لاستنتاج بأن حريقا وقع في قمرة القيادة أثناء الرحلة من كوالالمبور إلى بكين، نجم عنه انخفاض في ضغط الهواء بالمكان، وفقدان السيطرة على الناقلة.

وطبقا لهيغينز، فإن حريقا اشتعل بعد 40 دقيقة من الإقلاع في الجانب الأيسر من قمرة الكابتن، مما أدى إلى تلف في بعض الدارات الكهربائية، بما فيها جهاز الرادار ونظام تبادل البيانات بين الناقلة ومراكز المراقبة الأرضية، ونقل موقع صحيفة "ميرور" البريطانية، أن كتاب "The Hunt for MH370"، سرد تفاصيل ما حدث بعد ذلك، بأن الطيار ومساعده حاولا قطع التيار عن دارة التسخين، ولكنهما خرّبا، دون قصد، التواصل مع الأقمار الاصطناعية.

وناضل مساعد الطيار فاروق عبد الحميد، للسيطرة على الطائرة عبر تعديل المسار، محاولا العودة إلى ماليزيا عبر اللجوء لوضعية الطيار الآلي، أما الكابتن زاهاري أحمد شاه، فسحب عن طريق الخطأ أنبوب قناع الأوكسجين من المكبس الخاص به، مما ساهم في تأزيم الوضع أكثر، واشتعال النيران بشكل أسرع، وتوليد حريق خرج عن السيطرة.