الفنادق القطرية

تشهد قطر في الأعوام الأخيرة تطوراً وتزايداً في أعداد الفنادق ومرافق الضيافة، وذلك تزامناً مع زيادة حجم سياحة المؤتمرات، والاستعدادت المصاحبة لمونديال كأس العالم 2022، الذي ستستضيفه البلاد، بالإضافة إلى زيادة حجم السياحة الداخلية والخليجية المتدفقة إلى قطر.
وزاد مع ذلك توافد عدد كبير من الأتراك الباحثين عن فرص عمل في قطر، وعلى رأسها مجالات الفندقة والضيافة والطبخ، خصوصاً بعد إعفاء مواطني البلدين من التأشيرات.

فمن تخصصات الإدارة العامة للفندق، وإدارة أقسام الطعام والضيافة، والتمويل، والتسويق، والإدارة المالية، وقطاع النظافة.. يبرز تفوق وريادة الأتراك في مجال الفندقة.

وبيّن احد الخبراء الأتراك في مجال السياحة والفندقة والمتواجد في العاصمة الدوحة منذ 7 سنوات، سردار تاش: "الأتراك أصبحوا عاملاً مهما في إدارة الفنادق الكبرى في الدوحة". وأشار إلى أنهم "مدركون بشكل جيد لثقافة ومزاج البلد التي يعملون فيها، وهذا يزيد من حظوظ نجاحهم فيها".
و لفت تاش إلى أن "العلاقات التركية القطرية القوية في كثير من المجالات؛ تساهم بلا شك في تفضيل رجال الأعمال القطريين للأتراك".