دبى-مصراليوم
اختتمت دائرة الثقافة والسياحة ــ أبوظبي مشاركتها الناجحة وترؤسها لوفد أبوظبي الذي شارك في معرض جنوب آسيا للسياحة والسفر «أس. أيه. تي. تي. إي» في نيودلهي في الهند. والذي اختتم أخيرا. وكانت هذه هي المرة السادسة التي تشارك فيها أبوظبي في هذا المعرض الدولي الذي يعتبر من أهم الفعاليات السياحية العالمية. وشاركت في النسخة الـ25 من المعرض، 14 من كبرى الهيئات والمؤسسات والشركات من القطاعين العام والخاص العاملة في قطاع السياحة والسفر.
ومن بينها الإمارات للسياحة والسفاري، ومغامرات عربية، وقصر الإمارات، ورويال أريبيان للسياحة، وغيرها. وهدفت أبوظبي من خلال مشاركتها في هذا الملتقى السياحي العالمي، إلى ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية متميزة، واستعراض ما لديها من قدرات وإمكانيات جاذبة أمام اللاعبين الأساسيين في قطاع السياحة والسفر الهندي.
ومثلت مشاركة إمارة أبوظبي في هذا المعرض الدولي وعرض ما تحتضنه من مناطق جذب ومعالم استثنائية، فرصة جيدة لمواصلة تعزيز مكانتها كوجهة مميزة للسياح الهنود. وقد شارك وفد أبوظبي في أكثر من 300 اجتماع عمل خلال المؤتمر لاكتشاف فرص تعاون جديدة، علاوة على الاستمرار في تطوير المشاريع المشتركة السابقة، بين الهند والإمارة.
وقال مبارك النعيمي مدير إدارة الترويج والمكاتب الخارجية في دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي: "نفخر بما حققناه من نجاح خلال المشاركة في معرض جنوب آسيا للسياحة والسفر، هذا الحدث المهم الذي نحرص على المشاركة فيه سنوياً، لما يقدمه لنا من فرص لاستعراض قدرات أبوظبي وما لديها من مقومات تؤهلها لتصبح وجهة سياحية رئيسية لقطاع السياحة والسفر الهندي وسوق جنوب آسيا بوجه عام.
وباعتباره من الفعاليات السنوية الرائدة والأكبر حجماً التي تستضيفها الهند وتحظى باهتمام عالمي واسع، فقد حرصنا على إبراز وتسليط الضوء على الوجهات الثقافية والسياحية التي تمتلكها الإمارة، سواء في العاصمة أو منطقة العين والظفرة، بالإضافة إلى ترسيخ علاقاتنا الدولية القائمة، وتأسيس شراكات جديدة مع العارضين الآخرين وزوار المعرض واستكشاف المزيد من الفرص المثمرة مع شركائنا."
وترأست دائرة الثقافة والسياحة وفد أبوظبي إلى المعرض، لاستعراض ما لدى الإمارة من غنى تراثي وثقافي وتاريخي، ووجهات سياحية وترفيهية لقضاء العطلات، والمعالم الثقافية الكبرى، ومن بينها متحف اللوفر أبوظبي، وجامع الشيخ زايد الكبير، فضلاً عن استعراض قدرات قطاع الضيافة .
وما يمتلكه من منشآت فندقية فاخرة ومنتجعات مثل قصر السراب، وقصر الإمارات، وكراون بلازا أبوظبي، وياس فايسروي، ومنتجع راديسون بلو. ويوفر المعرض لجميع المشاركين فيه، فرصة تأسيس شراكات تعاونية وعقد صفقات مع شركات القطاع الخاص وشركات التقنيات المتخصصة في مجال السياحة، فضلاً عن توفير المزيد من الفرص الواعدة بالنسبة للأطراف المشاركة لأول مرة.
وبحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عن دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي، فإن الهند تعتبر ثاني أكبر سوق دولية مصدرة للسياح إلى الإمارة. وتم خلال العام الماضي تسجيل أكثر من 360 ألف زائر من الهند، بنسبة زيادة وصلت إلى 11%.