لندن - كاتيا حداد
تتنافس تسعة فنادق هذا العام على جائزة مهرجان العمارة العالمي لأفضل تصميم و الذي سيقام في كانون الثاني/ نوفمبر في فندق مارينا ساندز في سنغافورة، في سياق التقرير التالي سنتعرف على هذه الفنادق.
فندق سانديب سفاري "أفريقيا" يعتبر هذا الفندق الإفريقي واحدًا من المباني الموضوعة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويتكون المبنى الرئيس للفندق من هيكل خشبي و 12 جناحًا خاصًا وغرفة نوم، مبنية داخل غابة من أشجار النخيل البرية والتين لتطل كلها وبدون قيود على الحياة البرية التي تميز المنطقة.
وتؤدي بضع درجات مقوسة إلى المدخل الرئيس للفندق المميز بالسقف المبطن بالجلد، ثم إلى شرفة الطعام التي تحتوي على بار منحني الأضلاع مصنوع من الخشب، ومن هنا يستطيع النزلاء الاستمتاع بأفضل إطلالة على الدلتا.
و يحتوي كل جناح على موقد من الخطب وغرفة نوم وصالة ومنطقة للجلوس في الهواء الطلق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة. كما يختلف سانديب عن فنادق السفاري التقليدية بتصميماته الداخلية الواضحة ولوحاته ذات الألوان المحايدة والطبيعية مع جدران مصنوعة من الخشب الأبيض وأضواء النحاس التي تظهر روعة تصميمه.
يشار إلى أن تصميم الفندق يمتاز بتناغمه مع الطبيعة المحيطة، فلا أثر للخرسانة في البناء.
فندق جي كيلاواي "ماليزيا" صمم هذا الفندق على الطراز المعاصر ليستهدف المدراء التنفيذيين للشركات ورجال الأعمال والأثرياء، وهو عبارة عن 14 طابقًا ويحتوي على 208 غرف وحمام سباحة لا متناهي الحجم على السطح مع بار وصالة رياضية، تعمل على مدار 24 ساعة وصالة للأنشطة الفنية وقاعات للحفلات وموقف سيارات مكون من طابقين تحت الأرض.
فندق بحيرة لاندسيرهوف تيرجين "بافاريا" افتتح الفندق في كانون الثاني/ يناير في عام 2014 وهو منتجع صحي فريد يتميز بعمارته المستدامة والتي تجمع بين مرافق الفندق والرعاية الطبية.
ويعتمد المنتج الصحي الجديد الأسلوب الشمولي للمعالجة في المجال الطبي التجديدي والوقائي، ويستند البناء إلى التخطيط التقليدي للفناء، الذي يقدم مساحة واسعة للضيوف للتجديد الجسدي والروحي.
ويحتوي المجمع على مناطق عامة ومفتوحة لكل الضيوف وعمليات جراحية واستشارات وغرف للعلاج، بالإضافة إلى 70 غرفة وجناح، وساونا وصالة للياقة البدنية، وحوض سباحة في الهواء الطلق.
ويساعد اللونين الخشبي والأبيض الذي يمتاز بهما المنتجع على الاسترخاء وخلق جو مناسب للتأمل.
منتجع وسبا ماكس رويال كمير "تركيا" يمتد المنتجع على تلال شديدة الانحدار، وتحيط به الغابات الكثيفة و اثنان من الخلجان والشواطئ الطويلة، وبني المنتجع على اتجاهين هما الشرق و الغرب، وهو مقسم على شكل مناطق شبه طبيعية تتكون من أشجار مختلفة ونباتات فريدة وما تبقى من فندق كيريز العالمي الذي بني عام 1987.
يحتوي الفندق على 291 غرفة، منها 133 جناحًا في المبنى الرئيس و84 جناحًا عائليًّا على المنحدرات و 59 فيلا على شاطئ بحيرة لاجونا و15 أخرى على شاطئ البحر، يشمل المنتجع ستة فنادق انتقائية و أربع بارات.
يعتبر المنتجع أنسب مكان للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة بالإضافة إلى المناظر الريفية الممتدة على طول التلال .
فندق أوياغياد فلودا "السويد" يقع الفندق بجوار نادي الجولف الذي صممه مهندس سويدي مشهور يدعى جيرت وينجاردا في عام 1988، ويتألف الفندق من 34 غرفة وقاعة مؤتمرات و صالة تعطي إحساسًا للجالس فيها أنه يجلس في الهواء الطلق، كما بنيت واجهة الفندق من الخشب كي ينسجم مع المحيط الطبيعي للمكان، وصممت غرف الفندق بألوان داكنة دافئة لتعكس عمق الغابة من خلال الأثاث الخشبي ومواد قوية، بالإضافة إلى أرضيات من حجر الجير والبلوط الصلب وجدران من الجبص، لتعطي للنزلاء الراحة والسكينة أثناء إقامتهم.
ويقيم الفندق ونادي الجولف حفلًا للزوار من يتخلله عرض للألعاب النارية كل عام.
فندق سانت ريجيس "تركيا" يجمع الفندق بين نشاط التجارة من شارع عبدي ابكجي وهدوء شارع أياتم بتصميمه النيو كلاسيكي، وتطل غرف الفندق على ثلاث جهات مختلفة لتعزيز دخول أشعة الشمس عند الضرورة وعزلها عن المحيط في نفس الوقت.
يمتاز بناء الفندق العصري بعدة تسهيلات حديثة للنزلاء لضمان راحتهم، لكنه في نفس الوقت يحافظ على جمالية المكان التاريخي الذي يقع فيه.
منتجع وفندق ثيرمال "تركيا" استوحي تصميم الفندق من الموارد المائية الحرارية للمنطقة، حيث يعتقد السكان المحليون أن الماء الساخن في الينابيع له ميزات شفائية، ويمكن أن يحسن صحة الشخص الذي يغمر نفسه فيها مما زاد من اهتمام الزوار المحليين والأجانب على حد سواء، ويعتبر المشروع ترجمة حديثة للهندسة المعمارية والملمس التاريخي، ويضم المنتجع مركز سبا ووحدات سكنية وقاعة للزفاف وطابق ضيافة يقع على تلال غابة من الصنوبر، بالإضافة إلى الحمامات الحرارية المثالية القريبة من مصدر المياه الجوفية في الغابة.
فندق ألروكشوف "ريماخ" حول فريق من "شبكة العمارة" مكون من مهندسين معماريين ومصممين وعلماء النفس وصيادين ومصممي نسيج وفنيي إضاءة، الفندق من مبانيه السابقة الرتيبة إلى عالم لاستكشاف الحواس. فأثناء العمل قضى الفريق ساعات طويلة في المشي في الغابات للحصول على الإلهام من المكان، وصممت كل جهات الفندق لتكون زجاجية لإعطاء الجالس بداخلها إحساسًا وكأنه في الخارج، ويحيط بالفندق مزارع تشكل جدارًا واقيًّا حوله.
فندق يوث في أي دي "الصين" بني الفندق في عام 1989 في فترة الإصلاح الاقتصادي في الصين ليكون مصنع هونغوا للدباغة، لكن بسبب طبيعة المدينة الخضراء قررت السلطات تحويل المصنع في عام 2012 إلى فندق شبابي يكون حاضنة للفن والثقافة، ونظرًا لانخفاض ميزانية المشروع، قرر المهندس المسؤول عن عملية تحويل المصنع إلى فندق، الحفاظ على أصالة البناء من جميع الجوانب مع إعادة تجهيز للبنية التحتية ليناسب مهمته الجديدة، وفتح نافذة جديدة على الواجهة الخارجية. يحتوي الفندق على طابقين من الغرب مزودة بوحدات لتكييف الهواء، ومطبخ كبير والعديد من الصالات للأنشطة الفنية والثقافية والشبابية، ويحيط بالمبنى أشجار ضخمة تظلل غرفه.