سيارة تيسلا

أثرت وفاة سائق سيارة تيسلا المزودة بنظام القيادة الذاتية سلباً على قطاع السيارات المستقلة، وقد يتأخر طرحها في الأسواق بسبب هذه الحادثة.
 وقال المحلل ريتشارد والاس من مركز"سنتر فور أوتوموتيف ريسيرتش" في ميشيغن أنه لا شك في أنه أمر فظيع، لكنه لن يؤثر عموماً على تقنية القيادة الذاتية، غير أن هذا الحادث المأسوي قد يؤثر في المدى القصير على مفهوم التكنولوجيا.
 
وفتحت السلطات الأميركية تحقيقاً أول من أمس في ملابسات الحادث القاتل الذي تعرضت له سيارة "تيسلا" من طراز "مودل اس" المزودة بنظام "أوتوبايلت" الذي يسمح للسيارة بأن تقوم ببعض الخطوات من طريقة مستقلة من دون تدخل السائق، من بينها تغيير المسلك في الطريق أو زيادة السرعة أو تخفيضها أو استعمال المكابح أو حتى الركن. ويمكن للسائق تشغيله أو وقفه بحسب الحاجة. وكان هذا النظام قيد التشغيل عندما وقع الحادث في السابع من أيار الماضي على طريق في فلوريدا جنوب شرقي الولايات المتحدة.
 
وأوضحت "الوكالة الأميركية للسلامة المرورية" في بيان، أن "الحادث وقع عندما دخلت شاحنة في منعطف إلى اليسار قبالة سيارة تيسلا عند تقاطع طرق"، مؤكدةً أن "سائق سيارة "تيسلا" توفي متأثراً بجروحه، مشيرةً إلى أن السيارة كانت تعمل في ذاك الوقت بنظام القيادة الذاتية".