كشفت شركة "نيسان موتورز" اليابانية لصناعة وتطوير السيارات، اعتزامها زيادة الطاقة الإنتاجية بمصنعها في مصر، ذلك بهدف توفير حصص أكبر في أسواق دول الخليج العربي ومصر.

وتصل المخرجات السنوية لمصنع نيسان في مصر إلى 22 ألف وحدة، وتسعى الشركة اليابانية في الوقت الحالي إلى إضافة نحو 6 آلاف وحدة ليصبح إجمالي الإنتاج السنوي 28 ألف سيارة.

وقال بيمان كارجار، الرئيس التنفيذي لنيسان شمال أفريقيا ووسط الهند، في تصريحات صحفية، إن الشركة تخطط لطرح طرازات جديدة ورفع حصتها السوقية في مصر ودول الخليج إلى أكثر من 20 بالمئة بحلول عام 2022 مقارنة بـ16 بالمئة تقريبًا في الوقت الحالي.

وأكد كارجار أن الشركة تستعد لضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المصري خلال السنة المالية الجديدة التي تبدأ مطلع أبريل المقبل، خاصة أن مصر التي يتخطى تعدادها السكاني 100 مليون نسمة، تعد من الأسواق الاستراتيجية لنيسان.

وأشار إلى مباحثات تجرى مع الحكومة المصرية وصفها بالإيجابية بشأن التعاون في المستقبل القريب، مضيفًا أنهم طلبوا مزيد من الدعم لصناعة السيارات المحلية حتى تكون قادرة على المنافسة مع المنتجات الأوروبية المعفاة من الجمارك.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام عن بروتوكول تعاون من المتوقع أن يتم إبرامه مع نيسان اليابانية خلال ثلاثة أشهر لإعادة إحياء شركة النصر للسيارات.

وقال توفيق خلال مشاركته بمؤتمر بورتفوليو إيجيبت الذي أقيمت فعالياته اليوم الثلاثاء، إن الدولة تسعى لإعادة إحياء شركة النصر للسيارات واستغلال خطوط إنتاجها من خلال إبرام شراكة مع كيان عالمي يملك خبرة في صناعة السيارات.

وأكد أن بروتوكول التعاون مع الشريك الأجنبي يستهدف إنتاج نحو 100 ألف سيارة سنويًا ورفع نسبة المكون المحلي مع التركيز على تصدير معظم الإنتاج إلى الخارج.

يذكر أن نيسان احتلت المركز الثالث بقائمة العلامات التجارية الأكثر مبيعًا في مصر 2018 بحصة سوقية بلغت 13.6%، ذلك بعدما وصل إجمالي مبيعاتها 30.700 وحدة مختلفة الاستخدامات.

كانت نيسان قد أبرمت في فبراير الماضي اتفاقية مع شريك جزائري من القطاع الخاص لإنشاء مصنع لتجميع السيارات باستثمارات تقدر 160 مليون دولار (مليارين و808 مليون جنيه مصري) وبطاقة إنتاجية تصل إلى 63 ألفا و500 سيارة سنويا. لينضم إلى قائمة مصانع الشركة في منطقة الشرق الأوسط والهند والكائنة في كل من مصر وجنوب أفريقيا والهند.