شركة تسلا

رفعت شركة تسلا أسعار منتجاتها في الصين والولايات المتحدة للمرة الثانية في أقل من أسبوع، بعد أن أكد مؤسسها إيلون ماسك أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية تواجه ضغوطا تضخمية كبيرة.  يأتي ذلك وسط ارتفاع تكاليف المواد الخام، والتي تفاقمت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.  يُشار إلى أن تسلا قد رفعت أسعار جميع منتجاتها في الولايات المتحدة، أما في الصين ، فرفعت أسعار بعض المنتجات بينها موديل 3 وموديل Y بنحو 5٪ ، بعد فترة وجيزة من زيادتها السابقة قبل 5 أيام.

وقال إيلون ماسك إن شركة تسلا، وشركة سبيس اكس تواجهان ضغوطا تضخمية كبيرة في المواد الخام والخدمات اللوجستية.  وأضاف أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والمعادن إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008.  وسببت مقاطعة شركات الشحن للبضائع الروسية المزيد من الضغوط على سلاسل الإمداد المتعلقة بصناعة السيارات، وفي مقدمة تحدياتها نقص الرقائق، والتي كانت تتعرض لأزمات في المعروض حتى قبل الحرب في أوكرانيا.  وتسبب الحرب الروسية الأوكرانية إلى موجة ارتفاع كبيرة في أسعار المعادن خاصة تلك المرتبطة بالصناعة، وسط توقعات بنقص الإمدادات من روسيا وأوكرانيا الغنيتين بالمواد الأولية التي تحتاج إليها الصناعات التكنولوجية.