شركة فولكسفاجن الألمانية

تجري شركة فولكسفاجن الألمانية، محادثات مع شركات أخرى لتبادل المعرفة في مجال صناعة السيارات الكهربائية.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن أوريش فيدمان، رئيس قسم التطوير بشركة أودي، قوله في مؤتمر صحفي بمدينة ميونخ الألمانية: "إنها مسألة مهمة بالقطع، فنحن نجري محادثات ونتبادل معلومات من أجل إحداث تغيير في مجال صناعة السيارات الكهربائية، سواء من الناحية الاقتصادية أو البيئية.

ورفض فيدمان تحديد شركات السيارات الأخرى التي أبدت اهتماما باستخدام تقنية "بي.بي.إي" التي تطورها شركتا بورشه وأودي التابعتين لفولكسفاجن، كأساس لصناعة السيارات الكهربائية اعتبارا من عام 2021.

ونقلت الوكالة عن مايكل دين، المحلل الاقتصادي بشركة بلومبرج قوله: "بالنظر إلى الاستثمارات الضخمة المطلوبة في مجال أبحاث تطوير السيارات الكهربائية، فإن كثير من الشركات الاصغر التي تعمل في مجال صناعة السيارات الفارهة يمكن أن تكون مهتمة مثل أشتون مارتن وماكلارن ومازارتي".

وأضاف:" لا يمكن استبعاد بي.إم.دبليو أو مرسيدس، مما سيتيح حلا ألمانيا" لصناعة السيارات الكهربائية.

وتبذل فولكسفاجن جهودا غير مسبوقة من أجل الإطاحة بشركة تيسلا الأمريكية من على عرش السيارات الكهربائية الفارهة، حيث من المقرر أن تطرح السيارة الكهربائية الجديدة إي.دي 3 الشهر المقبل.

ويجري في الوقت الحالي بالفعل إبرام صفقات لتبادل المعرفة بشأن تقنيات صناعة السيارات الكهربائية، حيث وافقت شركة فورد موتور في وقت سابق هذا العام على استخدام تقنية السيارات الكهربائية الخاصة بشركة فولكسفاجن لصناعة سيارة كهربائية كبيرة الحجم في أوروبا، وتتراوح قيمة هذه الصفقة ما بين عشرة وعشرين مليار دولار على مدار ست سنوات.

وتجري الشركتان مفاوضات للاتفاق على تصنيع موديل ثاني يعتمد على تقنية فولكسفاجن.