سيارات الركوب الملاكي

كشفت البيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات "أميك" عن نمو المبيعات في قطاع السيارات خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2020 الجاري بنسبة 32,73% بالمقارنة مع مبيعات نفس الفترة من العام الماضي.

وبحسب "أميك" فقد بلغ إجمالي المبيعات في قطاعات سيارات الركوب (الملاكي) وحافلات نقل الركاب والشاحنات التجارية نحو 61,837 سيارة بفارق 15.248 عن العام الماضي.

وسجل قطاع سيارات الركوب "الملاكي" بشقيه المحلي والمستورد نموًا بنسبة 37%، إذ ارتقت المبيعات بعد ضم مبيعات أبريل التي تم الكشف عنها مؤخرًا إلى الربع الأول من العام 42.863 وحدة.

وتعد الزيادة المضطردة بمبيعات سيارات الركوب رغم تفشي كورونا المستجد، انعكاسًا لحالة الاستقرار النسبي التي حاقت بالسوق، فضلًا عن انضمام بعض العلامات التجارية مؤخرًا إلى تقرير أميك مثل أوبل الألمانية وإم جي الصينية.

أما قطاع الحافلات فقد وصل إجمالي مبيعاته 8.628 حافلة بنسبة نمو 91.6% مقارنة بمبيعات نفس الفترة من العالم الماضي والتي توقفت عند 4.504 وحدة.

وعن المبيعات بقطاع الشاحنات، فقد تراجعت بنسبة 4% على أساس سنوي، حيث بلغ إجمالي الوحدات المباعة في الأشهر الأربع الأولى من العام 10.346 وحدة مقارنة بـ10.736 وحدة في 2019.

وتوقع المهندس رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، أن يشهد سوق السيارات المصري انتعاشة كبيرة، في أعقاب السيطرة على فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقال مسروجة، إن تراجع المبيعات الذي شهده السوق مؤخرًا لا يعد إحجامًا عن الشراء، ولكن انتظارًا من جانب المستهلكين لحين استقرار الأوضاع الصحية بالبلاد وفتح باب التراخيص من جديد.

كانت وكالة بلومبرج الاقتصادية، أشارت في تقرير لها إلى تأثر الاقتصاد العالمي بتفشي فيروس كورونا، وتمديد شركات صناع السيارات الكبرى إغلاق المصانع ما نتج عنه نقص بمكونات الإنتاج الخاصة بصناعة السيارات.

وتوقعت وكالة التصنيف الائتماني موديز الأمريكية أن تشهد مبيعات السيارات في أنحاء العالم تراجعا بنسبة 2.5% خلال العام الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).​​