وقعت شركة السيارات الألمانية العالمية "مرسيدس بنز"، بعد سلسلة من المناقشات الناجحة، مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية أمس، الاثنين، تقضي بالتجميع المحلي لسيارات ركاب الشركة في البلاد. 

ووفقا لصحيفة "إيكونميك تايمز"، قالت الشركة العالمية، في بيان لها، إن هذا الالتزام المخطط له يهدف إلى زيادة تحسين وضع سوق سيارات مرسيدس بنز في مصر.

وأضافت الشركة أنه: "لسنوات عديد، كانت مصر سوقا مهمة لـ "دايملر إيه جي" وفرعها "مرسيدس بنز" لسيارات الركاب والحافلات والمركبات التجارية". 

وتابعت: "على المدى الطويل، نخلق إمكانات متوعة للبلد والمنطقة من خلال التعاون الاستراتيجي في وسائل التنقل في مصر المتمثلة في "السيارات الملاكي، والأتوبيسات، وسيارات النقل الثقيل".

يقول ماركوس شيفر، عضو مجلس إدارة دايملر إيه جي لأبحاث الشركات وتطوير سيارات مرسيدس-بنز: "إننا نساهم بالتالي في استقرار البيئة الاقتصادية".

لا تصف مذكرة التفاهم مجموعة سيارات ركاب مرسيدس بنز المحلية فحسب، بل تتضمن أيضا مجالات أخرى من المحتمل التعاون فيها، وسيتم التجميع المحلي بواسطة شريك تجاري محلي، لم تكشف الشركة عن هويته. 

ويقول المدير التنفيذي لمرسيدس بنز، يورج بورزر: "إن التجميع المحلي يعني أن الشركة ستكون قادرة على هيكلة شبكة الإنتاج بشكل أكثر مرونة والاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات عملائنا". 

ووفقا لـ "إيكونوميك تايمز"، فإنه بالنظر إلى إمكانات السوق على المدى الطويل، يمكن أيضا تصور المزيد من الاستثمارات، على سبيل المثال توسيع شبكة الوكلاء ومركزا لوجستيا في المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس ومركزا للتدريب، وعلاوة على ذلك، عرضت الشركة تقديم خبرتها المتخصصة فيما يتعلق بمفاهيم التنقل الحديثة، والتنقل الإلكتروني والمركبات الكهربائية، فضلا عن القيادة المستقلة.

ومن خلال عملية تجميع السيارات المخطط لها في مصر، تدعم سيارات مرسيدس بنز مصر كموقع صناعي، وحسب الشركة، فإن مرسيدس بنز تعتقد أنه سيتوفر أكثر من 1000 فرصة عمل جديدة، مشيرة إلى أنها ستساهم في تحسين فرص التدريب من خلال مركز التدريب المخطط.