واشنطن ـ مصر اليوم
أثبتت اختيارات أزياء سيلين ديون، أن خزانة ملابسها رائعة وفريدة من نوعها مثل صوتها، ويتم الاحتفال بأسلوب المغنية الحائزة على جائزة "غرامي" خمس مرات لأنها تمكنت من صقل قدرتها النادرة على القيام في آن واحد بدمج القطع الخالدة والجريئة بأقل مجهود. ومنذ وفاة زوجها في عام 2016، خضع أسلوب أزياء ديون - 52 عامًا -، في الأماكن العامة لثورة فتطور وطغى عليها طابع الماكسيماليست، وأضفت انتقالاتها السلسة من فساتين الأزياء الراقية إلى الملابس الجريئة المزيد من الثقة على صورتها، فهذا المزيج من الأناقة الجريئة والموقف الشجاع هو بالضبط السبب في اتجاه كل الأنظار نحو تطور أزياء سيلين ديون.
وقد حضرت النجمة الفرنسية لأول مرة حفل الـ "ميت غالا" السنوي الضخم في العام الماضي، وفي أول ظهور لها في الحدث تألقت بزي أيقوني مغطى بالأهداب اللامعة من توقيع العلامة الأمريكية "أوسكار دي لارنتا" مع تاج لامع مطابق، وكان الفستان يزن 22 رطلا كما استغرقت صناعته 3000 ساعة.
وتشتهر النجمة الفرنسية بارتدائها أزياء الهوت كوتور بسهولة كما أنها ترتدي زوجا من البناطيل الرياضية، كما بات حضورها في عروض الأزياء الراقية ليس متوقعًا فحسب بل أمرا أساسيا، كما أن تواجدها في الصف لعروض الأزياء الراقية لا يكون جسديًا فحسب بل عاطفيا، حيث شوهدت وهي تذرف دموعا في نهاية عرض "فالنتينو" هوت كوتور لربيع 2019 وعرض "جورجيو أرماني" بريفي في وقت سابق من هذا العام، وتظهر ردود أفعالها أنها لا تحضر عرضًا لتدفئة مقعد، لكنها تملأ كل مكان تحضره بشغف عميق.
مع أسلوبها الجريء والخالي من العيوب المقرون مع صوتها القوي، أصبحت النجمة الفرنسية رمزا للأناقة والتميز، وبعد 40 عامًا من دخولها صناعة الموسيقى لم يعد بإمكاننا تصنيفها كمغنية بارعة فحسب، بل جزءًا من سلالة نادرة من المبدعين، قادرة على التعبير عن نفسها من خلال كل شيء.
قد يهمك أيضاً :
أسبوع الموضة الباكستاني ساحة معركة بين الشباب واليمين الديني