قضت محكمة جنح المعادي، صباح الأربعاء، بحبس رئيس نادي الفروسية في الجزيرة محمد صلاح عبد الفتاح، عامًا مع الشغل وكفالة خمسة آلاف جنيه لإيقاف التنفيذ و500 جنيه غرامة مع مائة جنيه تعويض مدني مؤقت.

وخاطب عضو النادي كل الجهات على رأسها وزارة الشباب والرياضة واتحاد الفروسية من أجل إيقاف رئيس النادي عن ممارسة مهام عمله بناء على الحكم الصادر لصالحه.

وجاء قرار المحكمة بسبب تحريضه لمجموعة من البلطجية على تهديد وترويع أحد أعضاء النادي والاعتداء عليه في منطقة المعادي، وإحداث الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق مع الدعوى التي أقامها عضو النادي ضد رئيس نادي الفروسية في الجزيرة.

وبدأت الأزمة بسبب خلاف حول تجديد العضوية للعضو بعد ضياع الملف الخاص به، على الرغم من أن العضو هو نجل أحد مؤسسي النادي، ليقوم برفع دعوى قضائية رفض خلالها إنهاء الأزمة وديًا وتمسك بموقفه لتتصاعد الأزمة.

وكان محمد صلاح الدين قد تولى منصب رئيس نادي الفروسية في الجزيرة بعدما تقدم رئيس النادي السابق المنتخب أشرف الشيتى باستقالته، ليتم تصعيد محمد صلاح بدلًا منه.