القاهرة – محمد عبد الحميد
اعتبر تقرير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الخميس أن مسؤولي الاتحاد الدولي لألعاب القوى كانوا على علم بفضيحة المنشطات الروسية وأن "الفساد مستشر فيه بشكل واسع".
وقال التقرير الذي اعده رئيس "وادا" السابق ريتشارد باوند "إن الفساد مستشر في هذه المنظمة".
وتابع "مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لا يمكن أن يكون على عدم دراية بحجم المنشطات في اللعبة وعدم فرض تطبيق قوانين مكافحة المنشطات".
وتفجرت فضيحة منشطات كبيرة تتعلق بروسيا ما أدى إلى إيقافها من قبل الاتحاد الدولي الجديد برئاسة البريطاني سيباستيان كو الذي خلف الصيف الماضي السنغالي لامين دياك المتهم من قبل القضاء الفرنسي بقضايا فساد وبالتستر على نتائج العينات الإيجابية للعدائين الروس.
وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات اتهمت في تشرين الثاني/نوفمبر روسيا باتباع "تنشيط منظم" لرياضيها من خلال نظام تورط فيه أيضا مسؤولون في الاتحاد الدولي اتهموا بتغطية بعض حالات المنشطات لقاء حصولهم على المال.
وعقد مجلس الاتحاد الدولي اجتماعا طارئا في 13 من الشهر ذاته قرر خلاله إيقاف روسيا مؤقتا فاتحا الباب أمام احتمال غياب الرياضيين الروس عن دورة الألعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو من 5 الى 21 آب/اغسطس 2016.