تطورت مشادة بين مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وأحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة، داخل مقر الاتحاد، إلى حد التطاول بالأيدي والسباب والشتائم فيما بينهما، حتى توجه شوبير إلى رئيس الزمالك، وضربه أمام الجميع.

وبدأت المشاجرة بعد مغادرة المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، اجتماع الأندية الذي دعا له اتحاد الكرة، اعتراضًا على حضور رئيس الزمالك للاجتماع، رغم إيقافه من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، ليثور رئيس الزمالك ويسب إدارة الأهلي وشوبير، بعد محاولته إيقاف ثورته، وهو ما لم يقبله شوبير، وتشابكا بالأيدي.

وضرب شوبير لرئيس الزمالك، لم تكن الأولى، ففي عام 2005، خلال الأزمة الشهيرة التي عصفت بنادي الزمالك، بعد فوزه برئاسة النادي للمرة الأولى، اقتحم إسماعيل سليم، نائب الرئيس، نادي الزمالك، وسط أنصاره بعد منعه من الدخول.

وتطورت الأمور بين مؤيدي وأنصار سليم، ومؤيدي رئيس نادي الزمالك، حد التشابك بالأسلحة البيضاء، لتسفر الأحداث عن إصابة عددًا كبيرًا من الطرفين، بينهم إسماعيل سليم نفسه الذي أصيب بضربة ونقل إلى المستشفى، كما نال رئيس الزمالك قسطًا وافرًا من الصفعات واللكمات، وأفلت من الموت عندما حاول أحد مؤيدي سليم إلقاء لوحًا زجاجيًا كبيرًا على رأسه، ولكنه نجا منه في اللحظة الأخيرة.

مرة أخرى، وبعد انتخابه رئيسًا عام 2014، دخل رئيس الزمالك في صدام مع الجماهير، ليعتدي عليه أحد شباب مشجعي الفريق بالضرب، أمام نادي الزمالك بعد خروجه من البوابة، وألقى عليه كيس يعتقد أنه مليء بـ"البول"، ليحكم على الشاب بعد ذلك بالحبس لمدة عام.

قد يهمك أيضاً :

مشاجرة عنيفة بين أحمد شوبير ومرتضى منصور في مقر اتحاد الكرة

رئيس الزمالك يُوجِّه رسائلَ نارية للسويسري غروس