القاهرة – محمد عبد الحميد
استأنف 18 رياضيًا روسيًا جديدًا، الاثنين، أمام محكمة التحكيم الرياضي، "كاس"، قرار ابعادهم عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو من 5 الى 21 آب/اغسطس الجاري بسبب فضيحة المنشطات التي ضربت بلادهم. وأوضحت "كاس" في بيان لها أن لاعب الكانوي كاياك اندري كرايتور و17 رياضيًا روسيًا في التجذيف قد استأنفوا قرار ايقافهم. وانضم الرياضيون ال18 إلى 12 رياضيًا، "8 في رفع الاثقال و3 في السباحة ومصارع"، سبق أن تقدموا بطلبات مماثلة. ومن المتوقع أن تعلن كاس الثلاثاء أن كانت بحاجة إلى مزيد من جلسات الاستماع إلى الرياضيين الروس قبل اتخاذ قرارها النهائي بشأنهم.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية فوضت الاتحادات الرياضية الدولية لاتخاذ القرار المناسب بشأن مشاركة الرياضيين الروس في ألعاب ريو وذلك حسب معايير محددة تتعلق بالمنشطات وأهمها عدم ورود اسمائهم في تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين الذي كشف تورط الحكومة الروسية مباشرة برعاية برنامج ممنهج لتزويد رياضييها بالمنشطات. وعادت اللجنة الأولمبية الدولية وشكلت لجنة ثلاثية للبت بمشاركة الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية بعد قرارات الاتحادات الرياضية.
وتتألف اللجنة من التركي اوغور اردنر رئيس الاتحاد الدولي للقوس والنشاب، والألمانية كلاوديا بوكيل البطلة السابقة في سلاح الشيش "انتهت ولايتها كرئيسة للجنة الرياضيين الاثنين وتم انتخاب الأميركية انجيلا رودجيرو مكانها"، والإسباني خوان انتونيو سامارانش ابن الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية. وأكد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو الاثنين أن عدد الرياضيين الروس المؤهلين للمشاركة في أولمبياد 2016 سيحدد الاثنين أو الثلاثاء، وكان أوضح أن العدد تقلص إلى 266 رياضيًا بعد أن كان 387 في القائمة الأولى.