دافيد سيلفا لاعب منتخب إسبانيا

أعلن دافيد سيلفا، لاعب منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم أمس الاثنين، اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب بلاده، عقب مشوار طويل مع الماتادور الإسباني منذ عام 2006 والحصول على لقب كأس العالم 2010 وانتهائه باللعب فى مونديال 2018.

ونشر سيلفا رسالة مؤثرة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي" تويتر"، قال فيها: "ليس من السهل كتابة هذا بعد الخبرة التي لدي، لقد كنت أفكر في الأمر، خلال الأيام والأسابيع الماضية، وأؤمن بما يعنيه لي المنتخب الوطني، إنه بلا شك واحد من أصعب القرارات، التي اتخذتها على الإطلاق".

وأضاف: "المنتخب الوطني أعطاني كل شيء، يمكنني أن أقول إنني فخور، بلعب 125 مباراة وتسجيل 35 هدفًا، خلال 12 عامًا، مع المنتخب، حيث فزنا بلقب أوروبا مرتين، وكأس العالم ، أترك المكان الذي كنت فيه وأنا سعيد.. أضع نهاية لمرحلة في حياتي، مليئة بالعاطفة، ولن أنسى دور أراجونيس المعلم".

وواصل نجم مانشستر سيتي: "لا أستطيع المغادرة، دون توجيه الشكر لزملائي في المنتخب، وجميع المدربين الذين كانوا يؤمنون بي، وجميع موظفي الاتحاد، الذين يعطوننا كل شيء لجعل حياتنا أسهل".

واختتم سيلفا: "أود كذلك أن أشكر عائلتي، على دعمها طوال هذه السنوات ، وبطبيعة الحال أشكر كل المشجعين".

وشارك نجم مانشستر سيتي الحالي في 125 مباراة بقميص منتخب إسبانيا، منذ عام 2006، سجل خلالها 35 هدفًا، جاء أولها في مباراة ودية أمام اليونان، عام 2007، عندما أحرز ثنائية.