منتخب فرنسا

أكد هوجو لوريس حارس مرمى منتخب فرنسا وفريق توتنهام الإنجليزي قدرة منتخب بلاده على الفوز بكأس أمم أوروبا المقبلة، انطلاقا من امتلاكه الموهبة بجانب الروح القتالية والثقة في تحقيق الفوز.

وقال الحارس في حوار حصري مع بوابة العين الإخبارية حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخه منه أن لاعبي المنتخب يشعرون بالتحسن تحت قيادة ديدييه ديشامب وطاقمه.

وحول تأثر المنتخب بعدم خوض مباريات رسمية في العامين الماضيين أشار الحارس الى انه يلقب في بلاده بـ "القديس لوريس"لمساهمته في تأهل المنتخب فى نهائيات مونديال 2010 بعد أداء بطولي أمام جمهوري ايرلندا ..وقال أن هذا الأمر لن يعوق طموحاتهم في الفوز وعلى العكس من ذلك فأنهم كلاعبين متعطشون للمباريات الرسمية ولخوض البطولة بعكس منافسيهم، مما يجعلهم يقاتلون على أرض الملعب، ويقدمون أفضل ما لديهم.

وأوضح يجب أن نستغل أن اغلب اللاعبين المشاركين في البطولة سيكونون مجهدين من موسم طويل وشاق في بطولات الدوري الأوروبية، لكن الأمر يحتاج لجهد مكثف من المدرب ديشامب لإخراج لاعبي فرنسا من حالة الإرهاق وكذلك الملل الكروي.

وعما إذا كانت إقامة البطولة في فرنسا ميزة أم عبء نفسي على اللاعبين قال قائد "الديوك" أن فرنسا أمة كبيرة وشعبها مهتم بكرة القدم، الجماهير تتوقع أن يكون منتخبها في المراكز المتقدمة، وإذا فعل اللاعبون ما عليهم ستقوم الجماهير بتشجيعهم، مما يعزز فرصتهم في الفوز باللقب.

وأعرب لوريس عن أمله أن يقود منتخب بلاده لتحقيق لقب يورو 2016 سيرا على خطى أساطير حملوا شارة الكابتن قبله مثل ميشيل بلاتيني وديدييه ديشامب مدربه الحالي، خاصة أنه لم يحقق شخصيا أية ألقاب كبرى مع الأندية والمنتخب سوى كأس فرنسا مع ليون.

وحول شعوره في كل مباراة يخوضها مع المنتخب وهو قائد له قال " تحمل مسئولية تمثيل منتخب بلادك، يمنحك أفضل شعور يمكن أن تجربه كلاعب، أما بخصوص شارة القيادة فأنا أحاول أن ألعب المباراة بشكل عادي ولا أدع المسألة تؤثر على أدائي، أما خارج الملعب تفرض عليّ الشارة أن أقدم المثال الجيد للاعبين الشباب" .

وفسر لوريس تميزه في القيام بدور الحارس الليبرو مثل نوير الألماني فقال ضاحكا "فكرت في وسيلة لأتميز بها عن أقراني من حراس المرمى الذين يفوقونني طولا (يبلغ طوله 185 سم) وبنية جسدية، ووجدت أن عليّ أن أقرأ المباراة أفضل منهم، وتوقع ماذا يمكن أن يحدث والتعامل معه، وظيفتك كحارس أن تكون جاهزًا طوال الوقت لأي شيء، لأن المباريات في كثير من الأحيان تتطلب الكثير من التركيز، وهو ما يجعل ذهنك مرهقا أكثر من جسدك".

وتطرق لوريس لمستقبله مع توتنهام فقال إنهم سعداء بما قدموه في الموسم المنتهي رغم عدم فوزهم بالدوري، لأنهم فريق شاب ولديهم الكثير ليفعلوه في الموسم الجديد.

أما عن استمراره فى الملاعب من عدمه فقال إن مشكلته التي دفعته في السابق للتفكير في الرحيل عن توتنهام رغبته في المشاركة بدوري الأبطال وهو ما تحقق في الموسم الحالي، كما أنه يحتفظ بعلاقة رائعة مع المدرب الحالي للفريق ماوريسيو بوكيتينو ويتشاركان نفس الفلسفة الكروية.

وختم لوريس تصريحاته بقوله إنه يحب قضاء أوقاته خارج الملعب مع زوجته وطفلتيه، حيث يخرجون للسير في شوارع لندن أو الذهاب للمتنزهات.