القاهرة - مصر اليوم
سيكون جمهور الكرة المصرية على موعد مع مواجهات نارية في افتتاح النسخة الجديدة للدوري الممتاز لموسم 2020-2021.
وتسابقت أندية الدوري نحو تدعيم صفوفها بصفقات متميزة من أجل المنافسة على المربع الذهبي بينما تتجه الأنظار نحو الدرع من جانب الثلاثي المرشح للقب وعلى رأسه الأهلي والزمالك وبيراميدز.
الأهلي حامل اللقب يبحث عن بداية قوية في النسخة الجديدة حين يستضيف مصر المقاصة مساء الأحد المقبل.
ويعيش الأهلي حالة معنوية رائعة بعدما حقق لقب دوري أبطال أفريقيا بعد غياب 7 أعوام ثم أكمل الثلاثية بحصد لقب كأس مصر.
ويسعى المدرب بيتسو موسيماني مواصلة مشواره المميز وتقديم بداية قوية في الدوري، بعد عودة القوة الضاربة للفريق عقب تعافيهم من فيروس كورونا، وأبرزهم وليد سليمان والوافد الجديد أحمد رمضان "بيكهام"، ومحمد شريف والمالي أليو ديانج وأحمد ريان.
ورغم الشكوك حول تعافي النيجيري جونيور أجايي من الإصابة، لكن موسيماني لن يعاني في هجوميا في ظل جاهزية محمود عبد المنعم "كهربا" وثنائي المنتخب الأولمبي أحمد ريان وصلاح محسن.
وقال سامي قمصان المدرب المساعد بالجهاز الفني للأهلي إن "البدايات دائما مهمة، مؤكدا أن الفريق أنهى احتفالاته تماما ويبحث عن ألقاب جديدة".
في المقابل، يراهن المقاصة على عودة مدربه إيهاب جلال مجددا بعد إنهاء الأزمة المالية والتعاقد مع شركة جديدة لرعاية الفريق.
ولم يجد جلال متسعا من الوقت لضم صفقات مدوية لكنه لجأ للاعبين دربهم سابقا، في المصري، مثل: الليبي مفتاح طقطق وعماد فتحي وأحمد عادل "ميسي"، مع بعض عناصر الخبرة على رأسهم أيمن حفني وأسامة العزب لمواجهة أزمة رحيل غالبية العناصر الأساسية.
لاعبو الزمالك
الزمالك والمقاولون يرسمان ملامح مواجهة نارية افتتاحية، فالمقاولون يعيش حالة من الاستقرار ببقاء مدربه عماد النحاس وتدعيم الصفوف بصفقات عديدة بعد المشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وقال النحاس في مؤتمر تقديم الصفقات الجديدة للصحفيين إنه سعيد بضم ذوي الخبرات مثل أحمد شكري وهيثم الجويني ووسيم النغموشي ومحمد حمدي زكي.
وكشف أنهم يسعون "على الأقل" لتكرار سيناريو الموسم الماضي ودخول المربع الذهبي.
ويعاني الزمالك من مشاكل واضحة بعد رحيل مجلس الإدارة المنتخب برئاسة مرتضى منصور بسبب مخالفات مالية، وتعيين لجنة إدارية مؤقتة برئاسة المستشار أحمد بكري، مع لجنة موسعة لإدارة الكرة.
البرتغالي جيمي باتشيكو المدير الفني للزمالك يتسلح بخبرات لاعبيه لتحقيق بداية جيدة في الدوري، من أجل طمأنة الجماهير بعد خسارة بطولتين في أسبوع واحد، دوري أبطال أفريقيا، ثم كأس مصر.
ويعول الزمالك على قوته الضاربة، المتمثلة في المغربي أشرف بن شرقي والتونسي فرجاني ساسي ومصطفى محمد وطارق حامد.
ولم يدعم الزمالك صفوفه إلا بصفقة وحيدة حيث ضم التونسي حمزة المثلوثي، بينما استعاد المعارين، المغربي حميد أحداد وأحمد أبو الفتوح.
وتعافى الثلاثي عمر السعيد ويوسف "أوباما" ومحمود "الونش" من فيروس كورونا لكن الفريق يفتقد جهود ثنائي الجبهة اليسرى عبد الله جمعة للإصابة بالفيروس التاجي ومحمد عبد الشافي المصاب.
من جهة أخرى، يتطلع بيراميدز لبداية قوية بعد ميركاتو قوي دعمت به إدارة النادي صفوف الفريق بداية باستقدام المدرب الأرجنتيني رودلفو أروابارينا، وضم رمضان صبحي وأحمد فتحي وشريف إكرامي ومحمود وادي وأحمد سامي.
ولن تكون مهمة بيراميدز سهلة أمام مدربه السابق حسام حسن العائد لقيادة الاتحاد السكندري بعد 5 أعوام، وبدأ تكوين فريق مميز باستعارة عمار حمدي والتعاقد مع المدافع الجامايكي داميان لوي وقائد الأهلي حسام عاشور.
الجولة تشمل أيضا مواجهة جماهيرية كلاسيكية بين المصري البورسعيدي والإسماعيلي أو ديربي قناة السويس.
المصري مع مدربه علي ماهر حاول تجنب أخطاء الموسم الماضي وتعاقد مع صفقات مميزة بضم الكونغولي كازادي كاسينجو من الوداد ومحمد عنتر وأحمد رفعت وأحمد شديد قناوي.
الإسماعيلي يراهن على الاستقرار الفني بعد بقاء البرازيلي ريكاردو مديرا فنيا وضم بعض العناصر المميزة على رأسها الأنجولي آري بابل واستعاد التونسي فخر الدين بن يوسف.
البنك الأهلي الصاعد حديثا للدوري يخوض لقاء صعبا ضد وادي دجلة كما أن سيراميكا كليوباترا الطامع في مغامرة مميزة يتحدى خبرات الإنتاج الحربي.
لكن الفريق الثالث العائد للدوري: غزل المحلة، يخوض مواجهة صعبة خارج الديار أمام سموحة.
ويسعى طلائع الجيش لعبور عقبة الجونة في مواجهة تبدو متكافئة، في حين يخشى إنبي مفاجآت أسوان.
قد يهمك ايضا