اللاعبون السعوديون التسعة المحترفون في الدوري الإسباني

أكد اللاعبون السعوديون التسعة المحترفون في الدوري الإسباني تمسكهم بالمبادئ والأسس الإسلامية، ورفض الاستحمام عراة مع زملائهم بعد نهاية كل مباراة، وهو ما أثار استغراب المتحدث باسم رابطة الدوري الإسباني روبيرتو أولابي، ووفقًا لـصحيفة «أس بروفينسيا» الإسبانية، زعم أولابي، "أن من المشاكل التي تواجه اللاعبين السعوديين حاليًا هي "الاختلاف الديني"، لأنه لا يمكنهم الاستحمام "عراة" أمام زملائهم بعد المباريات، ويرتدون ملابس داخلية!”.

فيما أثارت تصريحات متحدث رابطة الليغا، غضب المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتساءلوا عما يراد باللاعبين السعوديين، وهل هم ذهبوا لاكتساب خبرة في الملاعب استعدادًا لمونديال روسيا، أم الاستحمام عراة، وأشادوا بالتزام المحترفين السعوديين التسعة في الدوري الإسباني ورفضهم الاستحمام عراة أمام زملائهم اللاعبين، والتزامهم بالتعاليم الإسلامية.

وزعم متحدث رابطة الليغا، في حديثه لـ«أس بروفينسيا»، أن مشاركة اللاعب مع فريقه تعتمد على تكيفه، بما يعني أن الاستحمام عراة جزء من التكيف، وهو أمر غريب ومستهجن ويكشف الانحطاط الأخلاقي والطلب من اللاعبين التجرد من كافة ملابسهم وإظهار عوراتهم.

وقضية تعري اللاعبين سبق أن أثيرت عندما رفض اللاعبون العرب الاستحمام عراة في أوروبا، وأثارها المحلل الرياضي الهولندي يوهان ديركسن الذي هاجم المحترفين المغاربة في الدوري الهولندي قبل عامين وقال «المغاربة تكاثروا في أندية الهواة في هولندا، ما دفع لاعبينا المحليين إلى التوجه صوب أندية أخرى”.

وطالب المغردون في المملكة بموقف واضح وصريح من الجهات المعنية للحافظ على أخلاق اللاعبين السعوديين، ودعمهم وتثبيت مواقفهم، وعلق المغرد يوسف السلامة، قائلًا "حنا أرسلنا لاعبينا يستفيدون بالاحتراف أو يتعلمون الاستحمام مع اللاعبين عراة؟؟ ياليت نسمع رأي جهة مسؤولة في الرياضه السعودية عن ماتضمنته الاتفاقيه وكيف نستفيد منها".

وقال عبدالله الصبحي، "حسبنا الله ونعم الوكيل لاعبين مسلمين يراد منهم الاستحمام مع زملاءهم عراه"، أما أبوسلمان العتيبي، فقال "أهذه الأخلاق والآداب والمهارات التي ذهبو اللاعبين من أجلها إلى إسبانيا، وأنا أجزم أن الإسبان ماقبلوهم إلا لكي يؤثرون على الشباب السعودي المسلم، بما يكتسبونه من سلوكيات منحله"، وأكد فهد بن جابر القرشي "من شروط اللعب في الدوري الإسباني “الاستحمام مع اللاعبين وهم عراة”، من بيت العزة والكرامة إلى بيت الذل واللؤم.