القاهرة - مصر اليوم
أعلن النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، رحيل الفرنسي، باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق، عقب التعادل مع الوصل الإماراتي، وتوديع بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، وربما تأتي هذه الإقالة صدمة بالنسبة إلى بعض لاعبي الفريق الأول في النادي، وبخاصة الذين كانوا يحظون بثقة المدير الفني الفرنسي خلال الفترة الأخيرة، ويحصلون على الدعم الكامل والمشاركة بشكل أساسي في المباريات حتى وإن كان مستواهم لا يؤهلهم للمشاركة.
في الوقت الذي أدخل قرار إقالة كارتيرون، البهجة والفرح لبعض لاعبي الفريق، وبخاصة الذين تم وضعهم في القائمة السوداء خلال توليه المسؤولية، وتم استبعادهم لحساب لاعبين آخرين.
ويرصد «الوطن سبورت»، قائمة ببعض لاعبي الفريق الذي تلقوا خبر إقالة الفرنسي كارتيرون من القيادة الفنية بسرور شديد، وبعث إليهم مزيدًا من التفاؤل والأمل نحو مستقبلهم في القلعة الحمراء.
1- مؤمن زكريا
أحد أهم اللاعبين داخل النادي الأهلي في الفترة الأخيرة، وكان عاملًا أساسيًا في انتصاراته والصعود إلى منصات التتويج، بفضل تحركاته السريعة، وخفة حركته داخل المستطيل الأخضر وأمام الخشبات الثلاث.
خرج مؤمن زكريا من حسابات الجهاز الفني للفرنسي باتريس كارتيرون، بعد فترة من توليه لأسباب فنية وأخرى بعيدًا عن الملعب، وتتعلق تحديدًا بتجديد عقده مع الفريق وطلبه زيادة المقابل المادي والحصول على المستحقات المتأخرة.
ورغم ابتعاد اللاعب عن مستواه بشدة بشهادة جميع الخبراء خلال الفترة الأخيرة، لتفكيره الشديد في ملف تجديد عقده وجلساته المستمرة مع مسؤولي النادي للحصول على مقابل مادي مرتفع، لم يكلف الفرنسي كارتيرون نفسه بمساعدة اللاعب في استعادة مستواه، والاستفادة منه بكل الطرق كونه أحد اللاعب البارزين داخل الفريق، وتركه يعيش في مشاكل تجديد عقده واستبعده من أهم المباريات.
2- صلاح محسن:
راهن عليه الكثيرون منذ انضمامه للقلعة الحمراء، كأكبر صفقة في تاريخ الكرة المصرية والتي وصلت إلى ما يقرب من (42 مليون جنيه)، أن يكون أحد أهم لاعبي الفريق، عانى اللاعب بعد الشيء خلال القيادة الفنية لحسام البدري.
ومع رحيل حسام البدري، وتولي باتريس كارتيرون القيادة الفنية، تنفس اللاعب الصعداء لاقتناص الفرصة مع جهاز فني جديد للمشاركة أساسيًا وقيادة هجوم المارد الأحمر في كل البطولات، إلى أن وجد اللاعب نفسه على دكة البدلاء في معظم المباريات والاعتماد الأول على المغربي وليد أزارو، ويليه مروان محسن، وأصبح هو المهاجم الثالث في الفريق.
3- ناصر ماهر
نجح ناصر ماهر في تخطي كل الظروف الصعبة التي طاردته منذ إصابته بالرباط الصليبي داخل جدران القلعة الحمراء، وفرض موهبته على الجميع داخل نادي سموحة، حتى أصبح قرار عودته لناديه أمرًا فنيًا وجماهيريًا.
عاد اللاعب الشاب إلى ناديه لتعويض ما فاته ومساعدة فريقه في الصعود إلى منصات التتويج وكتابة مجد له داخل القلعة الحمراء، ونجح بالفعل في فرض موهبته ودخل ضمن حسابات الجهاز الفني وشارك مع الفريق في أكثر من مباراة، حتى ساقه القدر للمشاركة في مباراة للكرة الخماسية لمجاملة أحد أصدقائه، ليقرر الجهاز الفني توقيع غرامة مالية على اللاعب واستبعاده من المباريات ومن يومها لم تلمس قدم ناصر ماهر المستطيل الأخضر في أي مباراة رسمية مع فريقه.
4- أحمد الشيخ
عاد للأهلي بعد فترة إعارة قصيرة لمدة 6 أشهر لم تكن موفقة بالشكل الأمثل في الاتفاق السعودي، باحثًا عن فتح صفحة جديدة مع جهاز فني جديد ليس لا ينظر إلى الماضي ويبحث عن المستقبل فقط.
فوجئ الشيخ باستبعاد تام من المباريات، بجانب استبعاد من القائمة الأفريقية وبدون أي اختبارات، إلى أن سانده الحظ في القيد بالقائمة المحلية في الرمق الأخير قبل إغلاق باب القيد مع زميله أحمد حمودي، ولكن ظل حبيسًا لدكة البدلاء ولا يشارك في المباريات.
5- صبري رحيل
رغم قلة مشاركته مع الأهلي بشكل عام فإن الفرنسي كارتيرون استبعد اللاعب من حساباته نهائيًا وأصبح الاختيار الثالث له بعد الثنائي علي معلول وأيمن أشرف.