الأرجنتيني دييحو سيميوني

في خطوة غير معتادة ولا تتوافق مع المعايير المتعارف عليها فى عالم كرة القدم ، توصل نادي أتلتيكو مدريد الاسباني الى اتفاق مع مدربه الأرجنتيني دييحو سيميوني ويقضى بخفض مدة العقد الحالي للمدرب مع النادي لمدة عامين.

وذكرت صحيفة ماركا الاسبانية أنه اصبح من المقرر الان ان ينتهى عقد سيميوني في عام 2018 ، على الرغم من ان العقد الذى وقعه مع النادى في عام 2015 كان يقضى باستمراره لمدة خمسة مواسم حتى صيف عام 2020 .

وقد اثار توقيع هذا العقد آنذاك مشاعر ارتياح كبيرة لدى جماهير اتليتكو ، غير ان تصريحات المدرب بعد الخسارة أمام نادي ريال مدريد في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا هذا العام بركلات الترجيح جعلت الكل قلقاً بشأن مستقبله مع الفريق .

وقال المدير الفنى الارجنتينى في تصريحاته بعد خسارة النهائي امام الريال " هل يجب أن أستمر مع أتلتيكو أم ان هذه هى نهاية الطريق؟ لا بد لي من التفكير في ذلك. إنه سؤال منطقي بالنسبة لك بعد الخسارة التي عانينا منها اليوم ".

ومن ناحية أُخرى، يبدو ان نادي ارسنال الإنجليزي يستعد بقوة من أجل التحرك للتفاوض مع سيموني على أمل التعاقد معه خلال الفترة القادمة لتولي الإدارة الفنية لفريق المدفعجية مستقبلاً.

وتضع إدارة نادي شمال لندن اسم المدرب صاحب الـ46 عاماً على رأس قائمة المدربين المطلوبين لخلافة المدير الفنى الفرنسي المخضرم ارسين فينجر فى ملعب الإمارات في السنوات المقبلة.