قناة "بي إن سبورت"

لاحت في الساعات الأخيرة بوادر أزمة بخصوص إذاعة مباراة مصر وأوغندا، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، ويحل المنتخب المصري ضيفاً على نظيره الأوغندي في الثالثة عصر الخميس المقبل 31 أغسطس/آب الجاري، وجاءت الأزمة عقب علم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بمفاوضات الاتحاد الأوغندي مع قنوات أخرى لبث المباراة.

وعلى أثر ذلك تلقى الاتحاد الأوغندي تهديداً من شركة لاغاردير سبورت الفرنسية بالاستبعاد من تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، إذا تم إذاعة مواجهة أوغندا أمام مصر عبر أي قناة أخرى خلاف بي إن سبورتس. وتمتلك شبكة بي إن سبورتس حقوق بث مباراة مصر أمام أوغندا في إطار مباريات الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا، وشدد مسؤولو الشركة الفرنسية على أنه في حال فسخ التعاقد مع بي إن سبورتس فيما يخص بث المباراة، فإنه سيتم اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لإقصاء الفريق من التصفيات إلى جانب توقيع غرامة مالية عليه.

وبدوره أوضح مدير إدارة التسويق بالاتحاد الأفريقي عمرو شاهين، أن الاتحاد الأوغندي سيتعرض لعقوبات وغرامات مالية حال بث مباراته أمام مصر، على قناة أخرى غير "بي ان سبورتس"، وأضاف شاهين في تصريحات تليفزيونية لقناة "أون سبورت"، أن الاتحاد الأوغندي ملتزم بمذكرة تفاهم مع الكاف، لتسويق مبارياته، وتم بيع تلك الحقوق لـ"بي ان سبورتس" عن منطقة الشرق الأوسط، وبيعها لشركة "سوبر سبورتس"، عن منطقة جنوب أفريقيا. 

وأشار مدير إدارة التسويق بالكاف، إلى أنه بمجرد ورود معلومات بتفاوض الاتحاد الأوغندي مع قنوات أخرى لبث المباراة، تم مخاطبته لتذكرته بالتزاماته تجاه الاتحاد الإفريقي، والتسويق المشترك لمباريات كأس العالم. وأكد أن أي خسائر وغرامات مالية قد يتعرض لها الكاف، سيتحملها الاتحاد الأوغندي. ونفى أن يتم استبعاد أوغندا من تصفيات المونديال لذلك السبب، موضحًا أن استبعاد أي منتخب من تصفيات المونديال يرجع للاتحاد الدولي وليس الاتحاد القاري، لأن التصفيات تابعة للفيفا، ويتم العمل وفقا للوائحه.