مرتضى منصورومحمودالخطيب

سادت حالة من الغليان داخل أروقة النادي الأهلي خلال الساعات القليلة الماضية، عقب تصريحات مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، وهاجم فيها خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بسبب موقف من أزمة النادي الأهلي مع تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية.

وكان مرتضى منصور قد شنّ هجم ناري على خالد عبدالعزيز، متهمًا إياه بغض الطرف عن المخالفات المالية في القلعة الحمراء، وأنه لا يجرؤ على اتخاذ نفس القرارات التي نفذّها على الزمالك لكونها تحدث داخل النادي الأهلي، ومؤكدًا أنه يمتلك اعترافات مسجلّة بأن المارد الأحمر لم يحصل على أي موافقات بشأن تلقي تبرعات من تركي آل الشيخ، وسيكشف الحقائق يوم الأحد المقبل، بمستندات حصل عليها من داخل القلعة الحمراء.

وأكّد مصدر مقرب من مجلس إدارة النادي الأهلي، أن حالة من الغضب سيطرت على جميع أعضاء المجلس، بسبب تسريب المستندات الخاصة بتبرعات تركي آل الشيخ لمرتضى منصور، ومن يقف وراءها.

وأضاف أن الترقب يسيطر على جميع العاملين بالنادي الأهلي، بداية من محمد مرجان مدير النادي، لما سيصدر من رد فعل من مجلس الإدارة بشأن تلك الأزمة، حيث يتوقع أن يتم فتح تحقيق في الواقعة، التي لن تمر مرور الكرام.

وأتم أن هناك احتمال بأن يكون تركي آل الشيخ هو من سرب بنفسه تلك المستندات لمرتضى منصور بخاصة وأنه لم يتوانٍ خلال الفترة الخيرة عن مهاجمة مجلس الإدارة بكل الوسائل، الأمر ستكشف عنه نتيجة التحقيقات.

وكانت تقارير صحافية أكدت أنه من بين المستندات التي سيعرضها مرتضى منصور، في مؤتمره الصحافي تحويل بنكي بـ2 مليون دولار، باسم محمد سعد مرجان، المدير التنفيذي للنادي الأهلي