بورسعيد - هبة عوض
رصد وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، ملاحظات عدة في القرية الرياضية الأوليمبية المقامة بحي الضواحي في بورسعيد منها وجود معايير الأمان داخل القرية لحماية الأطفال، خلال وجودهم للتدريب خاصة، وأنه شاهد حفر وحديد بالأرض ممكن أن تعرض الأطفال للإصابة إذا مروا بها.
وطالب عبد العزيز باستكمال أرضيات الملاعب، وإقامة غرف لخلع الملابس بجوار الملاعب ليسهل على الرياضين، استخدامها وسرعة عمل مظلة وكراسى ليجلس عليها الأهالى في النادي الاجتماعي، على أن يتم الإنتهاء من هذه الملاحظات الأسبوع المقبل،
وأعلن عبد العزيز عن الإفتتاح التجريبي في أول يناير/كانون ثان المقبل.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير التفقدية الثلاثاء، للقرية الأولمبية بحيث حرص على مشاهدته وفحصه لكل المنشآت داخل القرية، كما حرص الوزير على التقاط صور تذكارية مع الأطفال المتدربين حول حمام السباحة وفي ملاعب القرية الرياضية صحب الوزير فى الجولة محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، وعضو مجلس النواب عن بورسعيد دكتور محمود حسين والقيادات التنفيذية في المحافظة.
وكان عبد العزيز قد التقى المحافظ بديوان عام المحافظة عقب وصوله، إلى بورسعيد لزيارة مشروع المجمع الرياضي بالمحافظة، وتناول اللقاء الحديث حول أخر الإنجازات التي تحققت على صعيد إنشاءات المجمع الرياضي، المقرر افتتاحه فى الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مناقشة المقترحات المتعلقة بإدارة المجمع الرياضي، بعد افتتاحه وتحقيق أقصي استفادة منه ، كما تطرق اللقاء إلى وضع المنشآت الشبابية والرياضية بالمحافظة، وأبرز الخدمات والأنشطة التي تقدمها لأبناء بورسعيد.
وتابع تطوير المنشآت الجديدة داخل النادى المصري، وأكد المحافظ، أن القرية تعتبر واحدة من أحدث وأفضل القرى الرياضية بالمنطقة، وستساهم بشكل كبير في دعم خطط المحافظة لتنشيط السياحة الرياضية وسياحة المؤتمرات، كذلك ستشهد استضافة عدد من البطولات العربية والدولية.
وتقام القرية الرياضية على مساحة 76 ألف متر مربع، وتضم حمام سباحة أولمبى، وحمام سباحة تدريبي، وصالة مغطاة، وملعب هوكى ومبنى مدرجات الهوكي، ومبنى اجتماعي، ومجمع للإسكواش يضم (6) ملاعب، و(5) ملاعب خماسية لكرة القدم، وملعبين تنس، وملعبين متعدد الأغراض و(6) ساحات نزال، وملعب كرة قدم قانونى، ومنطقة لألعاب الأطفال