خطف فريق أتلتيكو مدريد فوزًا مثيرًا على روستوف الروسي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الثلاثاء بملعب فيسنتي كالديرون في الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.

سجل النجم الفرنسي انطوان جريزمان هدفي الفريق المدريدي في الدقيقتين 29 و90، بينما سجل اللاعب الإيراني سيردار آزمون هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 30.

حقق أتلتيكو مدريد العلامة الكاملة رافعا رصيده إلى 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية، ليتأهل لدور ال16 بصحبة بايرن ميونيخ الألماني قبل جولتين من نهاية مشوار المجموعات.

خاضي دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد اللقاء بخطة 4-4-2 ، معتمدًا على رأسي الحربة جريزمان وفرناندو توريس، والمحاور الهجومية في وسط الملعب ساؤول نيجيز ويانيك كاراسكو مع ترك المهام الدفاعية للثنائي جابي وكوكي.

كما خاض ديمتري كيرتشينكو المدير الفني لروستوف الروسي اللقاء بنفس خطة سيميوني، ولكنه ركن للدفاع، وإغلاق المساحات أمام نجوم الروخيبلانكوس، وبالفعل نجح الفريق الروسي في تعطيل قوة أصحاب الأرض في الشوط الأول.

إلا أن كتيبة سيميوني لم تيأس، وكسرت الحصار الدفاعي، بهدف صعب سجله أنطوان جريزمان بتسديدة خاطفة على الطائر في المقص الأيمن، محرزًا الهدف الأول بعد مرور نصف ساعة من اللقاء.

ولم تدم فرحة جماهير أتلتيكو مدريد طويلا بالهدف، حيث انطلق المهاجم الإيراني سردار آزمون في هجمة مرتدة، مسددًا كرة قوية في الزاوية اليمنى محرزًا التعادل بعد دقيقة واحدة.

في الشوط الثاني، أسرع مدرب أتلتيكو مدريد في تنشيط هجومه وتكثيف الضغط سعيًا لخطف الفوز، حيث أجرى تبديلين لزيادة الحيوية الهجومية بإشراك كيفين جاميرو بدلا من ساؤول نيجيز، ثم آنخيل كوريا بدلا من يانيك كاراسكو.

ضغط العملاق المدريدي بكل قوة، وهدد المرمى كثيرًا عبر جاميرو وكوريا وجريزمان وفرناندو توريس، إلا أن سوسلان ديزانيف حارس مرمى روستوف الروسي، كان سدًا منيعًا ، وأنقذ مرماه من عدة فرص محققة.

هدد نجوم أتلتيكو مدريد مرمى منافسه الروسي بأكثر من 8 تسديدات على المرمى، وحصل على 11 ركلة ركنية، وتعامل فريق روستوف مع الضغط باللجوء للعنف والاحتكاك البدني لإيقاف سرعات أصحاب الأرض، حيث أشهر الحكم الكارت الأصفر 4 مرات في الشوط الثاني لكلاتشيف وآزمون وجاتكان وحارس المرمى ديزانيف لإضاعة الوقت.

وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء، استغل جريزمان كرة طولية، لمسها مدافع روستوف الروسي، قبل أن ينقض عليها المهاجم الفرنسي الذي سددها في الشباك بعدما ارتطمت الكرة في العارضة، ليسجل هدف الفوز الثمين لروخيلابنكوس، ضمن به التأهل لدور ال16 قبل جولتين من النهاية.