رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، توماس باخ

كشفت اللجنة الأوليمبية الدولية، الأربعاء، خلال اجتماع لجنتها التنفيذية في لوزان، أنّ وضع الكويت لم يشهد أي جديد في ما يخص التدخلات الحكومية في شؤون الرياضة.

وأوقفت اللجنة الأوليمبية الدولية، والإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الكويت في أكتوبر "تشرين الأول" المُنقضي عن مزاولة أي نشاط رياضي خارجي بسبب تعارض القوانين الرياضية المحلية والدولية.

وبيّن عضو تنفيذية اللجنة الأوليمبية الدولية، ونائب رئيس إتحاد اللجان الأوليمبية الوطنية (آنوك) باتريك هايكي، أنه حصل تبادل للرسائل (مع الكويت) لكنها لم تكن مُثمرة، مُشيرًا إلى أنّ 13 إتحادً دوليًا دعموا قرار اللجنة الأوليمبية الدولية، بايقاف الكويت.

وسبق أن اختبرت الرياضة الكويتية هذا الأمر قبل أن يرفع الإيقاف، لكن المشكلة عادت بعد صدور قانون رياضي جديد.

وتطالب اللجنة الأوليمبية الدولية، بإدخال تعديلات على بعض المواد المحددة، كي تُصبح متوافقة مع المواثيق الدولية على حد قولها، مُتمنيةً في قرار الإيقاف أن يتم التعديل قبل أوليمبياد ريو في أغسطس "آب" 2016.

وترى اللجنة الأوليمبية الدولية أنّ قرار الإيقاف يأتي من باب حماية الحركة الأولمبية في الكويت من التدخل الحكومي غير المرغوب فيه، وأنه بناءً عليه لا يحق للجنة الأوليمبية الكويتية، المشاركة في أي نشاط له صلة بالحركة الأوليمبية أو أن تُمارس أي حق مخول لها بموجب الميثاق الأوليمبي أو اللجنة الأولمبية الدولية، ويشمل ذلك تحديدًا الإتحادات التابعة إلى اللجان الأولمبية الوطنية.

من جهة أخرى، أكد هايكي أنه لا خطر على مشاركة المكسيك في أوليمبياد ريو بعد ما تمت تسوية الوضع بشكلٍ تام.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، أنذرت المكسيك بأنها قد تتعرض إلى الإيقاف، وأنّ رياضييها قد لا يتمكنون من المشاركة في أولمبياد الصيف المقبل بسبب التدخلات الحكومية.

لكن الخطر الذي يُهدد مشاركة المكسيك قد زال بحسب ما أكد عضو تنفيذية اللجنة الأوليمبية باتريك هايكي، الذي بيّن أنه تم تسوية وضع المكسيك بشكلٍ تام، وسيتم التوقيع على إتفاق بين الإتحادات الرياضية والحكومة المكسيكية في الأيام القليلة المقبلة، مُتابعًا "تم التوصل إلى إتفاق تعاون والصراع انتهى".

يُذكر أنّ المكسيك تمثلت في أولمبياد لندن 2012 بأكثر من مائة رياضي وفي 23 رياضة، وقد أحرز منتخبها ذهبية كرة القدم بفوزه على نظيره البرازيلي في المباراة النهائية.