القاهرة - محمد عبد الحميد
وجهت اللجنة الأولمبية الدولية، إنذارً شديد اللهجة، إلى نظيرتها المكسيكية بأنها قد تتعرض إلى الإيقاف، وأنّ رياضييها قد لا يتمكنون من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو صيف 2016 بسبب التدخلات الحكومية.
وجاء في رسالة اللجنة الأولمبية الدولية إلى نظيرتها المكسيكية، موقعة من قبل العضو المنتدب لمتابعة استقلالية الحركة الرياضية باتريك هايكي، ومدير العلاقات مع اللجان الأولمبية الوطنية بيرو ميرو، أنّ "المنظمات الرياضية في أي دولة تخضع في الدرجة الأولى إلى قوانينها وأنظمتها الخاصة".
وتابعت "في الوقت ذاته، فإنّ "هذه المنظمات يجب أن تكون في وضع يمكنها من أداء رسالتها، وممارسة مسؤولياتها وواجباتها وفقًا لمبادىء وقواعد الحركة الأولمبية إذا أرادت الانتماء إلى المنظمات الرياضية الدولية، وبالتالي المشاركة في المناسبات الرياضية الدولية".
وأضافت "وفي هذا الصدد، فإنه ينبغي على السلطات الحكومية والتشريعات الرياضية في أي بلد أن تحترم تمامًا مبدأ استقلالية الحركة الأولمبية وألا تتدخل في الإدارة الداخلية للجان الأولمبية والإتحادات الرياضية الوطنية".
وسيناقش المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية مسألة إيقاف عضوية المكسيك في اجتماعه المقبل بين 8 و10 ديسمبر "كانون الأول" المقبل.
ومثّل أكثر من مائة رياضي المكسيك في أولمبياد لندن 2012 في 23 رياضة، وقد أحرز منتخبها ذهبية كرة القدم بفوزه على نظيره البرازيلي في المباراة النهائية.