مانويل جوزيه

سرد البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأهلي، كواليس وزكريات الفوز على ريال مدريد الإسباني عام 2002، بطل أوروبا في ذلك الوقت، في مباراة تاريخية، حسب وصفه، علما بأن هذه المباراة كانت الأولى له على رأس القيادة الفنية للفريق الأحمر في ولايته الأولى.

وقاد جوزيه الأهلي لتحقيق فوز تاريخي على الفريق الملكي بهدف، في مباراة أقيمت بمناسبة تتويج الفريقين بلقب "نادي القرن" في القارتين الأوروبية والإفريقية.

وتولى جوزيه تدريب الأهلي ثلاث مرات، وكان مرشحا للعودة مرة رابعة مطلع الموسم الجاري، لكن مجلس إدارة النادي فضل مواطنه جوزيه بيسيرو.

وقال جوزيه، في سياق حواره مع برنامج "صاحبة السعادة"، "أتذكر أن المباراة كانت يوم 2 أغسطس عام 2002، كنا وقتها عائدين من البرتغال بعد أيام قليلة، تدربنا صباح يوم المباراة، وكان هذا التقليد جديدا على اللاعبين".

وأضاف "في نفس الوقت لاعبو ريال مدريد كانوا في زيارة للأهرامات تحت أشعة الشمس الحارقة، ولم يستعدوا جيدا قبل المباراة".

وتابع جوزيه "لويس فيجو قال لي إن الأجواء في ستاد القاهرة جميلة جدا، إذ امتلأت المدرجات بـ100 ألف مشجع قبل أربع ساعات كاملة على انطلاق المباراة".

وأردف "في غرف خلع الملابس قلت للاعبين إن فرصتنا للفوز بالمباراة 1/100، لكننا سنلع بكل طاقتنا لتحقيق الانتصار".

واستطرد المدير الفني البرتغالي "في الشوط الأول لم ندخل منطقة جزاء ريال مدريد أصلا، والحارس عصام الحضري قدم مباراة رائعة وقتها".

وأكمل "شعرت قبل عشر دقائق على نهاية الشوط الأول أن اللياقة البدنية للاعبي ريال مدريد انخفضت بشدة، فقلت للاعبي الأهلي بين الشوطين إن فرصتنا في تحقيق الفوز ارتفعت كثيرا، سأجري ثلاثة تغييرات هجومية، وسنحقق الانتصار".

واختتم جوزيه حديثه عن المباراة "بالفعل حققنا الفوز في الشوط الثاني بهدف صنداي، والمباراة واحدة من المباريات التي صنعت تاريخ الأهلي".