القاهرة- محمد عبدالحميد
شهدت النسخة الثانية من سباق ماراثون زايد الخيري، الجمعة، نشوب مشادة بين أمن وزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، وأفراد شركة فالكون للأمن الخاصة؛ بسبب رفض دخول حرس الوزير على منصة توزيع الجوائز.
وينظم الماراثون برعاية دولة الإمارات وبالاشتراك مع الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الشباب والرياضة بمشاركة 30 ألف متسابق ومتسابقة.
وفاز ما يقرب من 250 متسابقًا ومتسابقة، منهم 100 لاعب و100 لاعبة و25 معاقًا و25 معاقة، وتم توزيع الميداليات على أصحاب المراكز الأولى في الأربعة سباقات في الشباب والفتيات بجوائز قدرها مليون جنيه مصري.
وشهد السباق، الذي انطلق صباح الجمعة، الكثير من المشاهد الإيجابية مثل زيادة عدد المشاركين من جميع محافظات مصر، وزيادة عدد السيدات اللاتي شاركن في السباق بشكل ملحوظ، ولكن هذا الزحام أدى إلى الكثير من الاشتباكات بين المتسابقين ومنهم من تشابك بالأيدي أمام مرأى ومسمع الجميع.
وأعطى المهندس خالد عبدالعزيز شارة بدء الماراثون، بحضور رئيس اللجنة العليا المنظمة، ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية الفريق محمد هلال الكعبي، وقد استقلا حافلة مكشوفة تحركت بموازاة السباق؛ حيث شهد تدافعًا أمامه لسوء التنظيم ووقعت مشادات بين القائمين على التنظيم التابعين لوزارة الشباب والرياضة وأعضاء شركة فالكون للأمن والحراسات المشاركة في التنظيم.