القاهرة - محمد عبد الحميد
إنطلقت أول أمس الأربعاء بطولة العالم لكرة اليد في فرنسا وسط اجراءات أمنية مشددة في ظل استمرار حالة الطوارئ بالبلاد بعد تعرضها لهجمات وحصلت فرنسا على فضية أولمبياد ريو العام الماضي بعد مشاركتها بصفتها بطلة أولمبياد لندن وبطلة أوروبا والعالم.
لكن الحماس الجماهيري قد يتأثر بالإجراءات الأمنية المشددة في فرنسا المرشحة لاستضافة أولمبياد 2024 وتتطلع لاثبات قدرتها على تنظيم أحداث رياضية كبرى.
وقال جويل ديلبلانك رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة "هناك إجراءات أمنية مشددة جدا في البلاد كما يعرف الجميع وكنا على تواصل مع السلطات المعنية لاتخاذ اجراءات أخرى تحت اشراف المنظمين".
وأضاف "وقعنا اتفاقا مع وزارة الداخلية التي وزعت المسؤوليات وحددت لمهام ومنها تعزيز الأمن في أوقات محددة ومباريات معينة".
وتقام البطولة في ثماني مدن هي باريس ونانت وروان وميتز وليل والبرتفيل وبريست ومونبلييه وأتيحت 500 الف تذكرة أمام الجمهور.
ويشارك في البطولة التي تقام كل عامين 24 فريقا من بينهم المانيا واسبانيا والسعودية وروسيا وتشهد نسخة هذا العام استخدام تقنيات فيديو متطورة لمساعدة الحكام.
وقال باتريك ستروب مدير المسابقات بالاتحاد الدولي "تقنية الفيديو التي استخدمناها سابقا كانت تركز على الكرة إن كانت هدفا أم لا، هذه المرة سنستعين بنظام جديد يركز بشكل عام على تسعة مواقف".
وأضاف "تظل للحكام الكلمة العليا ويمكن لهم الاستعانة بلقطات الفيديو لتقييم الحالة قبل اتخاذ القرار النهائي".
وتشارك في التحكيم التوأمتان شارلوت وجولي بونافنتورا وتصب الترشيحات لصالح فوز فرنسا باللقب على حساب الدنمرك التي فازت عليها في نهائي أولمبياد ريو.