رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد الدكتور حسن مصطفى

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، الدكتور حسن مصطفى، استعداد أكبر منظومة رياضية للعبة لتقديم دعم بلا حدود لرياضة كرة اليد في دولة الإمارات، ولكوادرها التنظيمية والإدارية والتحكيمية، كما أشار وبحرقة وحزن لتراجع اللعبة في الدولة خلال الدورة الانتخابية السابقة لمجلس إدارة الاتحاد، مرجعًا ذلك لاختلاف وجهات النظر بين القائمين على اللعبة بالدورة 2012 ـ 2016، وطالب المجلس الجديد العمل ضمن الفريق الواحد والبعد عن الأنا والمحسوبيات.
 
وكان في استقبال حسن مصطفى، محمد عبد الكريم جلفار، رئيس الاتحاد، والأعضاء محمد شريف نائب الرئيس ونبيل عاشور الأمين العام، وبقية الأعضاء ناصر الحمادي رئيس لجنة الحكام وراشد سيف رئيس لجنة المنتخبات وعبد الله الكعبي رئيس لجنة الكرة الشاطئية وانيسه الشدادي رئيسة اللجنة النسائية وداود المليح رئيس لجنة المسابقات، والدكتور سيد سليمان المدير الفني للاتحاد.
 
وقدم رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، التهنئة لمجلس إدارة الاتحاد الجديد بقيادة القطب الرياضي الإماراتي محمد عبد الكريم جلفار، ومتمنيًا أن يحالف المجلس الجديد التوفيق في قيادة اللعبة خلال المرحلة المقبلة لعودتها لوضعها الطبيعي والسابق، وخاصة بعد أن أكدت حضورًا قويًا خلال المرحلة السابقة وتأهلها لكأس العالم. وقبل الخوض في نظرته وأهدافه لما يحمله في جعبته من أفكار تصب في مصلحة اللعبة وكوادرها بالدولة، قال الدكتور حسن مصطفى بعيدًا عن الرياضة التي تجمعنا بهمومها السابقة والحالية، وتطلعاتها المستقبلية للوصول بها لأعلى درجات التفوق، وأقصد معشوقتنا كرة اليد والتي كان لي الشرف بقيادة أكبر منظومة على العالم بهذه الرياضة والتي امتدت إلى 16 عامًا.
 
وأضاف: "لابد أن أقول وأؤكد جل الاحترام والتقدير لدولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي وللرياضة فيها وكرة اليد من ضمنها، والسمعة الطيبة والرائعة التي وصلت فيها الدولة لمصاف الدول المتقدمة بجميع مناشطها". وأصبحت قبلة للنجوم والمشاهير بالعالم من خلال الرعاية والاهتمام والدعم اللامحدود من قيادتها الرشيدة، لأبنائها الذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لتمثيل مشرف لدولة الأمن والأمان والسلام.
 
وكشف أنه يتابع لعبة كرة اليد بدولة الإمارات منذ فترة طويلة، عندما كان رئيسًا للاتحاد المصري لكرة اليد، ومن ثم رئيسًا للاتحاد الدولي للعبة، وهي ليست بغريبة عنا لطبيعة العلاقة الوثيقة التي تربطنا كأبناء أرض الكنانة مع إخواننا أبناء الإمارات. وأردف قائلًا: "ولكنني أتحسر على ما وصلت إليه اللعبة خلال الدورة الماضية للاتحاد، رغم الدعم الكبير الذي توفره قيادة الدولة لأبنائها الرياضيين، والتي عكستها الاختلافات بوجهات النظر بين القائمين على اللعبة بتلك الفترة رغم معرفتي برئيس الاتحاد السابق الدكتور عيسى النعيمي وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة ومعظمهم من أبناء اللعبة.
 
وطالب الدكتور حسن بالالتفاف حول رئيس الاتحاد، وأضاف أرجوكم أن تدفعوا المركب للأمام لكي لا يغرق مرة ثانية، والعمل ضمن الفريق الواحد بطموح وآمال مشتركة ومنشودة لعودة اللعبة لسابق عهدها خلال الفترة المقبلة، وأن تبقى الاختلافات بوجهات النظر داخل أروقة الاتحاد وهي موجودة بمعظم الاتحادات، وأقصد بذلك العمل أن يكون العمل جماعيًا وللمصلحة العامة بعيدًا عن الأنا والذات.

وطالب الدكتور حسن القائمين على اللعبة، بضرورة التركيز وبدقة خلال الفترة المقبلة لهذه اللعبة، والتي وصفها بالجيدة والمشجعة للجميع لممارستها رغم خصوصيتها، ووصفها بخاتم الماس الذي انتابه بغض الغبار، ولكن بمسحة واحدة يعود للمعانه وأصله الوهاج.
 
وكشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أن النية تتجه حاليًا ضمن أروقة الاتحاد الدولي لاستضافة الإمارات لكونغرس كرة اليد خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر 2017، رغم سعي العديد من الدول لاستضافته وخاصة استراليا، ويأتي هذا بالتنسيق مع مجلس دبي الرياضي واتحاد كرة اليد الإماراتي، وهذا لم يأتِ من فراغ لقناعتنا جميعًا بحسن الاستضافة والتنظيم، والذي تشهده دولة الإمارات ودبي لاستضافتها واحتضانها لكبرى الأحداث الرياضية، وبمختلف مناشطها التنافسية والتنظيمية.