الأسبانية روث بيثيا

 أعلنت الأسبانية روث بيثيا التي دخلت التاريخ عندما باتت أكبر لاعبة سنا تتوج في أحد اختصاصات الوثب الأولمبية اعتزالها اليوم الأربعاء.

وقالت بيثيا (38 عامًا) في مؤتمر صحافي في سانتاندر شمال إسبانيا إنها "تخطت الحدود اللازمة لجسدها في مناسبات عدة" في مسيرة امتدت 21 عامًا.

وعلقت بطلة مسابقة الوثب العالي في دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 "الوضع الذي أواجه اليوم هو إعلان نهاية حياتي الرياضية". وكانت بيثيا بدأت مسيرتها الدولية مدافعة عن ألوان إسبانيا عام 1996 وتمكنت من تطويق عنقها بالذهب الأولمبي في ريو بعمر السابعة والثلاثين (رقم قياسي) عندما اجتازت ارتفاع 97ر1 م.

وجاء الفوز المفاجىء بعد أربع سنوات من اعتزالها هذه الرياضية بعد شعورها بخيبة أمل كبيرة بحلولها رابعة في أولمبياد لندن 2012. لكنها عادت إلى أجواء المنافسة بعدها بعدة أشهر لتحرز برونزية المسابقة في بطولة العالم لألعاب القوى في موسكو 2013. كما توجت بالذهبية في بطولة أوروبا أعوام 2012 و2013 و2016.

وذكرت بيثيا "امتدت مسيرتي الرياضية لسنوات عدة تخطيت خلالها الحدود اللازمة لجسدي في مناسبات عدة".