تأمل بريطانيا الفوز بكأس ديفيز للتنس لأول مرة منذ 1936، بينما لم يسبق لبلجيكا إحراز اللقب وستقام المباراة النهائية بين الفريقين بداية من الجمعة المقبل.

وفيما يلي أهم الحقائق والأرقام حول المباراة النهائية بين منتخبي بريطانيا وبلجيكا، الملعب: فلاندرز إكسبو في جنت ويسع 13 ألف متفرج، الأرضية: رملية.

أما تشكيلة الفريقين (التصنيف العالمي للاعب): - بلجيكا (الكابتن يوهان فان هيرك): ديفيد جوفين (16)، ستيف دارسيس (84)، روبن بيميلمانز (108)، كيمير كوباجونز (128)، بريطانيا (الكابتن ليون سميث)، أندي موراي (2)، كايل إدموند (100)، جيمي موراي (7 في منافسات الزوجي)، دومينيك إينجلوت (23 في منافسات الزوجي).
وفازت بلجيكا في الدور الأول 3-2 على سويسرا، في دور الثمانية فازت 5 - صفر على كندا في قبل النهائي فازت 3-2 على الأرجنتين.

 وفازت بريطانيا في الدور الأول على الولايات المتحدة 3-2، في دور الثمانية وفازت على فرنسا 3-1، في قبل النهائي فازت 3-2 على أستراليا.

 ألقاب كأس ديفيز: أحرزت بريطانيا اللقب تسع مرات آخرها في 1936، ولم تحرز بلجيكا اللقب.

 المواجهات السابقة: 11 مرة (تتفوق بريطانيا 7-4)، وآخر المواجهات: في 2012 وفازت بلجيكا 4-1 ضمن منافسات دور الثمانية بالمجموعة الأوروبية الأفريقية.

وفي المواجهات المباشرة بين اللاعبين: تفوق موراي على جوفين 2-صفر، وتفوق موراي على دارسيس 1-صفر، وتفوق إدموند على دارسيس 1-صفر، ولم يلعب إدموند مع جوفين.

 بلغت بلجيكا النهائي لأول مرة منذ 1904 رغم أن الحظ ساندها. ففي الدور الأول لم يلعب روجر فيدرر أو ستانيسلاس فافرينكا مع سويسرا وفي دور الثمانية لم يلعب ميلوش راونيتش أو فاسيك بوسبيسيل مع كندا كما افتقدت الأرجنتين لاعبها البارز خوان مارتن ديل بوترو قبل النهائي.

 وفازت بريطانيا على الفرق التي تستضيف بلادها ثلاثة من البطولات الأربع الكبرى وذلك رغم الاعتماد بشكل شبه كامل على لاعب واحد.

كما فازت بريطانيا في تسع مباريات في طريق الوصول إلى النهائي وشارك أندي موراي في ثماني منها بواقع ست مباريات في منافسات الفردي ومباراتين في منافسات الزوجي مع شقيقه جيمي.

وكان الفوز الوحيد الآخر من نصيب جيمس وارد الذي تغلب على الأميركي جون إيسنر في الدور الأول.

وسينضم كايل إدموند (20 عامًا) إلى قائمة تضم ثلاثة لاعبين فقط ظهروا لأول مرة في منافسات الفردي بكأس ديفيز عند خوض النهائي، واللاعبون الآخرون هم جون مكنرو (1978) وبيت سامبراس (1991) وهنري ليكونت (1982).