القاهرة – محمد عبد الحميد
لحقت المصنفة الرابعة التشكية بترا كفيتوفا، بالبولندية انييسكا رادفانسكا إلى المباراة النهائية لبطولة "الماسترز" للاعبات الثماني الأوليات في كرة المضرب.
وفازت كفيتوفا في نصف النهائي السبت في سنغافورة، على الروسية ماريا شارابوفا الثالثة "6-3 و7-6 (7-3)"، ورادفانسكا على الإسبانية غاربيني موغوروزا "6-7 (5-7) و6-3 و7-5"، وهي المرة الأولى التي تبلغ فيها رادفانسكا نهائي بطولة "الماسترز" في مسيرتها.
وأفادت البولندية بعد الفوز: "لا أجد الكلمات للتعبير عن ما حدث، لم أكن واثقة من قدرتي على العودة بعد المجموعة الأولى، ولكن اعتقد بأنها كانت مباراة رائعة منذ البداية وحتى النهاية وشهدت الكثير من التبادلات القوية، أنا سعيدة جدًا لأنني تمكنت في النهاية من الفوز بهذه المباراة".
وسيكون لقب "الماسترز" أهم إنجاز في مسيرة رادفانسكا (26 عامًا) حتى الآن في حال تمكنت من الفوز بالنهائي الأحد، علما بأنها وصلت إلى المركز الثاني في تصنيف اللاعبات المحترفات في تموز / يوليو 2012، بينما تحتل الآن المركز السادس عالميًا.
ومن جهتها، كانت موغوروزا (22 عامًا)، التي خاضت أروع موسم في مسيرتها حتى الآن، تشارك في بطولة "الماسترز" للمرة الأولى.
وتعملقت كفيتوفا في المباراة الثانية، للتفوق على شارابوفا برغم العروض القوية للروسية في البطولة، حيث حققت الفوز في مبارياتها الثلاث ضمن الدور الأول.
واستهلت شارابوفا العائدة إلى الملاعب بعد غياب ثلاثة أشهر بسبب الإصابة، وتحديدًا بعد خسارتها نصف نهائي بطولة "ويمبلدون"، ثالث البطولات الأربع الكبرى، أمام الأميركية سيرينا وليامس، مشوارها في البطولة بفوز صعب على رادفانسكا "4-6 و6-3 و6-4"، قبل أن تحقق فوزًا سهلًا على الرومانية سيمونا هاليب "6-4 و6-4"، ثم تغلبت على الإيطالية فلافيا بينيتا "7-5 و6-1".
وسبق أن توجت شارابوفا باللقب في بطولة "الماسترز" عام 2004، لكنها خسرت النهائي مرتين أمام البلجيكية جوستين هينان عام 2007 وسيرينا وليامس عام 2012.
ولم تشارك حاملة لقب النسخ الثلاث الأخيرة والمصنفة الأولى عالميًا في البطولة سيرينا وليامس، بعد أن قررت إنهاء موسمها مبكرًا بسبب الإرهاق.
ونقلت عن مغازي حديثه "إنه تم الانتهاء من خلال وزارة "السياحة" من تطوير ثمانية مراس منها أربعة مراس للمبيت وأربعة مراس للزيارة والانتهاء من محطة صرف ثابت في الأقصر، حيث تعمل على تجميع صرف الباخرات السياحية والمراكب ثم صرفها في شبكات الصرف وتجهيز محطة إسنا ومحطة إدفو ومحطة كوم أمبو لمحافظات الصعيد.
وأفاد مغازي بأنه سيتم متابعة نوعية مياه نهر النيل من خلال معهد بحوث النيل التابع للوزارة لأهم 13 موقعًا حيويًا على النهر، أولها موقع خور السيل الذي يبعد عن السد العالي بحوالي 11.9 كم، وآخرها موقع زفتي على فرع دمياط وموقع كفر الزيات على فرع رشيد.
يشار إلى أنه تم إنشاء المجلس في عام 2009، ويتكون أعضاؤه من الوزارات المعنية بالتعامل مع النيل وفرعيه، ويتخذ المجلس منذ ذلك الحين التدابير اللازمة لحماية نهر النيل والصرف الصحي من التلوث التي من ضمنها إعداد الاستراتيجيات والسياسات الوطنية لحمايته من التلوث وإعداد قاعدة بيانات عن نوعية المياه وتحديثها بصفة مستمرة، بالإضافة لمراجعة خطط عمل الوزارات المعنية للحد من التلوث، وإعداد برنامج قومي مشترك يهدف لتوعية المواطنين بأهمية المياه وترشيد الاستهلاك وتوفير الاعتمادات المالية لتمويل المشروعات المتفق عليها للحد من تلوث نهر النيل والصرف الصحي المائي.