لحق البريطاني آندي موراي بأبرز مصنفين ودعا بطولة ميامي وهما السويسري ستانيسلاس فافرينكا والإسباني رافايل نادال بخسارته أمام البلغاري غريغور ديميتروف بمجموعتن لواحدة الاثنين 29 مارس

وخسر موراي اللقاء أمام ديميتروف في الدور الثالث بنتيجة 6-7 و6-4 و 6-3.

وربما شعر اللاعب الاسكتلندي بأن الأمور ليست على ما يرام في كراندون بارك، وذلك بعد انتهاء أول مباراتين في اليوم بنتائج مفاجئة عقب خروج المصنفة الأولى عالميا سيرينا وليامز وأجنيشكا رادفانسكا المصنفة الثانية من منافسات فردي السيدات.

وبعد فوزه بصعوبة بالمجموعة الأولى المتكافئة عقب انتصاره 7-1 في الشوط الفاصل وجد موراي نفسه متأخرا 2-0 في بداية المجموعة الثانية، وكان هذا كل ما احتاجه اللاعب البلغاري المصنف 26 من أجل معادلة النتيجة في المباراة.

وأخذ موراي البطل في ميامي مرتين والذي بلغ النهائي 3 مرات في آخر 4 سنوات زمام المبادرة في المجموعة الثالثة وكسر إرسال اللاعب البلغاري ليتقدم 3-1 لكن ديميتروف الواثق رد بكسر إرسال منافسه البريطاني ليدرك التعادل.

واستمر اللاعبان في كسر إرسال بعضهما البعض وتقدم ديميتروف مجددا 4-3، وعزز اللاعب البلغاري تفوقه بالحفاظ على إرساله ليجعلها 5-3.

وبينما كان موراي يرسل للبقاء في المباراة كسر ديميتروف إرساله مرة أخرى، وحسم المواجهة في أول فرصة تتاح له لينهي اللقاء بعد ساعتين و25 دقيقة.

وقال ديميتروف للصحفيين "لكي أكون أمينا.. لعبت بشكل أفضل في اللحظات الحاسمة اليوم أتيحت لي عدة فرص واستفدت منها".

وأضاف "حتى رغم خسارتي للمجموعة الأولى.. حافظت على هدوئي. تعين علي البقاء في المباراة والتركيز. أنا سعيد بكل ما حدث".

وقال موراي "ارتكبت العديد من الأخطاء السهلة في المجموعة الثالثة وبعد الفوز بالمجموعة الأولى المتقاربة أردت وضعه تحت ضغط".

وأضاف "يجب الإشادة به. لقد كان أكثر صلابة مني".

وستكون المواجهة القادمة لديميتروف ضد الفرنسي غايل مونفيس الذي سدد 13 ضربة إرسال ساحقة في انتصاره 6-3 و6-4 على بابلو كويفاس.